قريبا بلاد ملتهبة أمنيا..وفوضى إرهابية حول العالم بقلم زيد هاشم

الجمعة, 15 كانون الأول 2017 الساعة 21:26 | منبر جهينة, منبر السياسة

قريبا بلاد ملتهبة أمنيا..وفوضى إرهابية حول العالم     بقلم زيد هاشم

جهينة نيوز:

منذ تاريخ بدء الأزمة في سورية على مدار سبع سنوات توافد عليها عشرات آلاف المقاتلين العرب والأجانب وهذه الأعداد تتغير في كل عام حيث أنهم أنخرطوا في صفوف عدة تنظيمات تكفيرية أجرامية منها داعش النصرة أحرار الشام جند الاقصى وغيرهم من عشرات الفصائل الأخرى

الواضح في أغلب الإحصائيات أنهم يأتون لسورية فترة حيث يبقى قسم صغير منهم والباقي يذهب

لماذا

لقد جلبوا كل مرتزقة العالم لتدريبهم عسكريا وغسل أدمغتهم فكريا وتهيئتهم اديولوجيا وأعدادهم بكل ما يلزم لتمدد هذه التنظيمات الأجرامية حول العالم

السؤال الكبير

أين ذهب كل هؤلاء خلال هذه السنين العديدة وآخرها مقاتلي داعش فقد أختفوا من العراق وسوريا حيث كان يحكى عن أنهم يشكلون عشرات آلاف المقاتلين الأجانب والمحليين أهم المناطق التي سيتوزع عليها هؤلاء

1.ليبيا كونها تقع بين المغرب العربي ومصر وشمال أفريقيا وكلها ضمن سياسة الهيمنة الأمريكية الناتوية

2.أفغانستان لقطع أمتداد طريق الصين نحو أيران والغراق وسوريا إلى المتوسط وحصار أيران أضافة لقرب افغانستان من دول أسيا الوسطى

3.الدول ذات النفوذ التركي في أسيا الوسطى لضرب المصالح الروسية وزيادة نفوذ واشنطن

4.دول شرق أسيا لمواجهة النفوذ الصيني واحداث خروب وأنلاتات أمنية

5.اليمن لخلق حالة عدم استقرار دائم ليمكن أنظمة الخليج من السيطرة على هذا البلد وضرب النفوذ الأيراني

6.لبنان لإعداد حالة من الفوضى حتى يتم البت بالملف اللبناني وكيفية تعاطي الصهيوأمريكية فيه

7.العراق لمواجهة النفوذ الأيراني فيه بعد أن يتم صنع عملية سياسية تشرع الوجود الأمريكي وتعمق وجوده والتي يتم العمل عليها حاليا

حيث واضح اختفاء آلاف العراقيين الدواعش عدا الأجانب

8.أوربا والتي تم جعلها بيت أمن لمخزون الأرهاب البشري وقاعدة إنسحاب خلفية والذي سيمد الجبهات التي سيتم اشعالوها وحتى يتم تجنيد اللاجئين المسلمين ولإعطاء مبرر للناتو لزيادة التدخل حول العالم وكذلك لخلق حالة عداء بين أوربا والبلاد الأسلامية من خلال تعويم الوهابية والاخونج في القارة العجوز لخلق توترات مجتمعية وحالة صراع حضارية وعداء ثقافي حيث بدأت حركات اليمين المتطرف بالصعود بعد أن خفت نجمها في أوربا

9.القرن الافريقي وعمق القارة السمراء من خلال تغذية عدة جماعات في نيجريا والصومال ومالي وكينيا وغيرها لمحاربة النفوذ الصيني وفتح الادغال للكاوبوي للسيطرة على الاراضي البكر الغير مستثمرة والمليئة بالثروات

الخلاصة

سيظهر هؤلاء من خلال مخططات تم إعدادها مسبقا استغلت الوضع في سوريا لإعدادهم تنظيميا وعسكريا وفكريا ونشرهم في البلدان المعدة للإستهداف إما كخلايا نائمة أو أرسالهم لبلدانهم وطلبهم عند الحاجة كمقاتلين احتياط أو جعلهم لاجئين في أوربا أو نقلهم لمعسكرات القاعدة وداعش والأخونج حول العالم

حرب الأرهاب بالوكالة تجني مكاسب هائلة للغرب والصهيوأمريكية بدون خسائر عليهم

حيث هناك من يمول ويدرب ويقاتل نيابة عنهم هل هناك أفضل من هذا الوضع لخدمة العدو الأساسي والمشغل الرئيسي

إذا بناءا على ماسبق والذي يؤكده واقع الحال في أزمات المنطقة نتيجة الربيع العبري وأنتشار تنظيمات الأرهاب الوهابي الأجرامية ننتظر أشتعال نيران الجماعات التكفيري تحت مسميات عدة قديمة ومستحدثة والتي ستبدأ بالظهور قريبا

لتمهد الطريق لدخول واشنطن في البلاد المستهدفة بالتصعيد الأرهابي حتى يمتد نفوذها حول العالم ويتوسع

أنه جيل الخروب الاستخباراتية والمواجهة الناعمة غير المباشرة والتي تؤدي لفوضى ودمار توعدت بها كوندليزا رايس واسمتها مشروع الفوضى الخلاقة أي المسيطر عليها من المشغل والتي تخلق ظروف ملائمة لأمريكا بالنتيجة عمادها أنظمة العمالة المنولة والفكر التكفيري والآلة الأعلامية


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا