جهينة نيوز – غسان شمة:
تعادل مساء اليوم فريق الوحدة السوري ومضيفه الفيصلي الأردني بهدفين لكل منهما في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة من ذهاب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم عن منطقة غرب آسيا... وكان فريق الجيش قد تعادل مع المنامة البحريني أمس دون أهداف في المجموعة الثانية، ويمكن النظر بإيجابية لنتيجة المباراتين على أمل تحقيق الأفضل في القادمات... وإلى التفاصيل:
تعادل ثمين للوحدة
بدأ الفيصلي الشوط الأول مندفعاً نحو الهجوم لكن هدف باسل مصطفى للبرتقالي في الدقيقة السابعة ضرب حسابات صاحب الأرض وأربك خططه فبدا متردداً لبعض الوقت مع تماسك واضح لخطوط البرتقالي السوري الذي اعتمد على تحركات المصطفى والحمدكو والحسن في المنطقة الأمامية وانحصر اللعب وسط الميدان بعض الوقت ... وفي الربع ساعة الأخيرة استعاد الفيصلي ثقته بنفسه نسبياً وامتد أكثر للهجوم عبر الجناحين معتمداً السرعة في نقل الكرات وأتيحت له عدة فرص لم يتمكن من استثمار أي منها لينتهي الشوط بتقدم الوحدة السوري.
الشوط الثاني بدأه الفيصلي، المحرج على أرضه وأمام جمهوره، متعجلاً تعديل النتيجة فهاجم دون خطورة عكس الوحدة الذي اعتمد المرتدات وكانت أخطرها كرة الحمدكو الذي سدد بقوة لكن حارس الفيصلي كان حاضراً، ليرتد الفيصلي ويجاريه الوحدة في تبادل الكرات والهجمات مع أفضلية بسيطة للمضيف الذي سجل هدف التعادل عبر المحترف لوكاس بعد عدة تمريرات داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 73، وهذا الهدف أشعل المباراة بمزيد من الإثارة والندية والهجمات المتبادلة، ليستغل هجوم الوحدة احدى المرتدات عبر باسل مصطفى مجدداً الذي طبع القبلة الثانية محققاً التقدم للوحدة في الدقيقة ثمانين، لكن الفيصلي لم يمهل ضيفه كثيراً حين رد بعد دقيقتين بواسطة يوسف الرواشدة مسجلاً هدف التعادل.. ومضت الدقائق المتبقية والوقت الإضافي ثقيلاً على الطرفين ليحصد كل منهما نقطة في أولى منافسات المجموعة.
ويتصدر هذه المجموعة الأنصار اللبناني بثلاث نقاط بعد فوزه في المباراة الثانية ضمن المجموعة بهدفين دون رد على ظفار العماني الذي حل أخيراً، فيما يتساوى الوحدة والفيصلي برصيد نقطة واحدة بعد الأنصار.
الجيش كسب نقطة
تمكن فريق الجيش من اقتناص نقطة ثمينة في بداية مشواره بعد التعادل السلبي مع مضيفه المنامة البحريني في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأثنين في المنامة ضمن المجموعة الثانية التي تضم أيضا فريقي العهد اللبناني والزوراء العراقي وقد انتهى اللقاء بينهما بالتعادل بهدف لكل منهما.
وقد سيطر الحذر الشديد على الأداء رغم الأفضلية النسبية لأصحاب الأرض حيث أتيحت فرصتان للمنامة لم يتمكن من استغلالهما.. وشهد الشوط الثاني تحسناً نسبياً للأداء لكن الحذر يقي حاضراً مع هبات ليست بالساخنة كثيراً في خواتيم الشوط الثاني فكان التعادل السلبي سيد الحلول المرضية وخاصة لفريق الجيش الذي كسب نقطة.