جهينة نيوز:
احتفى العديد من المشجعين ووسائل الإعلام البرازيلية باللاعب الإسباني البرازيلي دييجو كوستا بعد تسجيله هدفين من ثلاثية إسبانيا في مرمى البرتغال في أولى مباراة الفريقين بمونديال روسيا والتي انتهت بالتعادل (3-3).
وذكرت صحيفة (أو جلوبو) في تحليل بقلم سرخيو لوث "بين خفة زملائه وغضبه المفاجئ، يبدو دييجو كوستا كمحارب فنون قتالية تائه وسط راقصين، ولكن هذا ليس سيئا لإسبانيا".
وأشار التحليل إلى أنه رغم انتقاد كوستا في إسبانيا بسبب "تقلباته المزاجية وتقنيته غير المتطورة" فإنه يستحق أن يكون "مرجعية في هجوم لا روخا".
وذكر الصحفي "هل يمكن لأحد أن يتخيل أن لاعبا من اللاعبين الـ23 الذين استدعاهم (جولين) لوبيتيجي- والآن يديرهم (فرناندو )هييرو بعد إقالة الأول- يتصارع على الكرة وجها لوجه مع بيبي المدافع المعروف عالميا بعدم تساهله مع المراوغات".
وتابع "كثور، دييجو كوستا يدفع ويتصارع ويستفز ويبعث شعورا بعدم الراحة. هو القوة الوحشية التي يحتاجها أي فريق يحلم بالكأس لكي ينتصر".
ومن ناحيتها كتبت صحيفة (أو استادو دي ساو باولو) أن كوستا كان "حاسما" في اللقاء الذي سجل فيه كريستيانو رونالدو ثلاثية (هاتريك).
وذكرت "إذا كان (كوستا) قد فشل في مونديال 2014 الذي لم يهز فيه الشباك، فهذه المرة لم يخيب الآمال".
ومن جانبه ذكر موقع (UOL) أن "دييجو كوستا لمع بهدفين أولهما كان جميلا بعد مراوغة الخصم ببراعة".
ولم تخل الشبكات الاجتماعات من مديح كوستا، فتساءل المشجعون البرازيليون حول ما إذا كان كوستا لو ظل في المنتخب البرازيلي سيتسبب في أن يجلس مهاجم السيليساو جابرييل جيسوس على مقاعد البدلاء.
وكتب الصحفي رودريجو سيلفا على (تويتر) ان "دييجو كوستا كان المهاجم الذي ظل المنتخب البرازيلي يبحث عنه كثيرا. لكان سيجلس اليوم جابرييل جيسوس على مقاعد البدلاء".