جهينة نيوز:
أحبط القاضي البرازيلي سيرجيو مورو، مساعي قاض آخر، للإفراج عن الرئيس السابق المسجون لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، بما يُسلّط الضوء على المعركة القضائية الدائرة بسبب أبرز سياسي في البلاد، قبل انتخابات الرئاسة المقررة هذا العام.
وقال مورو، الذي قضى بسجن لولا دا سيلفا في نيسان بتهمة الرشوة، إن قاضي محكمة الاستئناف يفتقر إلى السلطة التي تُخوّله إصدار أمر بالإفراج عن الرئيس السابق لخوض الحملة الانتخابية قبل الانتخابات المقررة في تشرين الأول.
وتُشير استطلاعات الرأي إلى أن رمز تيار اليسار قد يفوز بفترة ولاية ثالثة، لكن قانون الانتخابات البرازيلي يمنع السياسيين من الترشّح للمنصب خلال 8 سنوات بعد الإدانة بارتكاب جريمة.
واعتبر قاضي محكمة الاستئناف روجيريو فافريتو، الذي عمل في وزارة العدل في عهد لولا دا سيلفا وعيّنته خلفيته التي اختارها بنفسه، ان الرئيس السابق يجب أن يحظى حالياً بنفس الظروف المتوافرة للمرشحين الآخرين لخوض الحملة الانتخابية.