جهينة نيوز
كشفت جيهان السادات أرملة الرئيس المصري الراحل أنور محمد السادات عن جانب من أسرار وخفايا الأحداث التي سبقت ثورة 23 يوليو 1952، إذ قالت في حديث أدلت به لصحيفة الجمهورية أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر أعاد قيده في صفوف الضباط الأحرار في 1951، موضحة أن السادات شارك في تدريب الفدائيين ومدّهم بالأسلحة لمواجهة الإنجليز كما أنه أطلق قناة اتصال مع القصر نجحت في حماية الضباط الأحرار وتقديم معلومات خاطئة للملك، وعرف من خلالها أن الملك يفكر في الهروب من البلاد.
وأضافت أن أنور السادات كان يستخدم رئيس المخابرات الملكية وصديقه الحميم يوسف رشاد لنقل معلومات خاطئة وغير حقيقية إلى الملك، لنقل الصورة التي يريدها الضباط الأحرار أن تصل إلى فاروق.
وذكرت جيهان السادات أن رئيس المخابرات الملكية يوسف رشاد دعاها وزوجها إلى مأدبة عشاء، لتفاجأ هي وزوجها بحضور الملك فاروق المأدبة. وأشارت إلى أن الملك استدعى رئيس مخابراته عدة مرات، وكان السادات في غاية القلق، وخاصة في ظل بعض التقارير التي وصلت للملك حول حركة الضباط الأحرار وعن السادات شخصياً.
المصدر: الجمهورية