جهينة نيوز
دعت وزارة الدفاع الروسية السلطات السورية إلى توثيق القرار حول تأجيل دعوة اللاجئين العائدين إلى سوريا للخدمة في الجيش قانونياً في أسرع وقت ممكن.
وقال رئيس المركز الوطني لإدارة الدفاع عن روسيا الاتحادية، اللواء ميخائيل ميزينتسيف، في جلسة لمكتب التنسيق الخاص بملف إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، اليوم الأربعاء: "أطلب إكمال التسجيل القانوني للقرارات التي اتخذتها القيادة السورية بشأن تقديم تأجيل دعوة اللاجئين ذوي الأعمار المناسبة إلى الخدمة في الجيش بأسرع وقت ممكن".
وشدد ميزينتسيف على أن "هذا الأمر له أهمية غير مسبوقة بالنسبة إلى تكثيف عملية عودة اللاجئين السوريين إلى بيوتهم".
وأضاف اللواء الروسي أن "ذلك مهم بشكل بالغ أيضا لتحييد معارضي هذه العملية الإنسانية" الخاصة بإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
وكثفت الحكومة السورية في الأشهر الأخيرة، بالتعاون مع روسيا، العمل على إعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم ووجهت دعوات عدة إليهم للعودة.
وبحسب معطيات أصدرتها جهات رسمية مختلفة في وقت سابق فر من سوريا منذ اندلاع الحرب الأهلية في البلاد عام 2011 من 6 إلى 7 ملايين شخص معظمهم إلى تركيا والأردن ولبنان، التي تتواصل معها روسيا بصورة نشطة حول هذا الملف.
لكن عملية عودة اللاجئين تواجه عددا من العراقيل من بينها مخاوفهم من الظروف التي سيجدون أنفسهم فيها بوطنهم، بما في ذلك الخدمة الإلزامية في الجيش.
في سوريا، يفترض بالشبان الالتحاق بالخدمة الإلزامية عند بلوغهم سن الـ18، وكانت مدة الخدمة تتراوح بين عام ونصف العام إلى عامين، لكن بعد اندلاع النزاع في العام 2011 باتت الخدمة تطول لسنوات.
وأعلنت دمشق مطلع شهر يونيو الماضي تسريح مجندين التحقوا بالخدمة الالزامية منذ العام 2010.
ويمنح المجند بعد انتهاء خدمته رقما في الاحتياط ويمكن للسلطات أن تطلبه في أي وقت للالتحاق بصفوف الجيش.
RT