جهينة نيوز:
قال موقع كندي إن المواقع الأثرية والعناية المتنامية بالقطاع السياحي في سورية شجعا السياح الأوروبيين على زيارتها.
وتجذب المناطق والأحياء القديمة في كل من دمشق وحلب أعداداً كبيرة من السياح من مختلف أنحاء العالم الذين يرتادون فنادقها ويتسوقون في أرجاء أسواقها القديمة.
وأضاف موقع "أوتاوا سيتيزن" إن السياح الذين قصدوا سورية فوجئوا بالتناقض بين الصورة التي كانت لديهم حول سورية وبين الواقع حيث لمسوا أن ما يسوق عن سورية في الإعلام الغربي مغاير تماماً لواقعها المتسم بالحضارة والمعاصرة والأمن والسلام.
ولفت الموقع إلى أهمية الموقع الجغرافي والتجاري الهام لسورية، وقال إن سورية تعد بيئة خصبة للاستثمارات العربية والأجنبية حيث زاد عدد المستثمرين فيها كالشركات الخليجية التي شرعت ببناء منتجعات على ساحل البحر المتوسط وبناء فنادق في دمشق.
وأشار الموقع إلى غنى سورية بالعديد من المواقع الأثرية كالجامع الأموي ومدينة تدمر الأثرية الساحرة التي تتربع وسط الصحراء السورية كسراب أثري خلاب وقلعة الحصن التي تعد من أفضل قلاع العالم التي تتميز بمحافظتها على هيئتها وتعد أحد الأمثلة على تنوع الآثار في سورية.