مجلس السلم العالمي يعقد مؤتمر ختامي لزيارته إلى سورية ... ماريا غوميز: النصر سيكون قريباً

الخميس, 1 تشرين الثاني 2018 الساعة 06:12 | سياسة, محلي

مجلس السلم العالمي يعقد مؤتمر ختامي لزيارته إلى سورية ... ماريا غوميز: النصر سيكون قريباً

جهينة نيوز_ عبدالهادي الدعاس

عقدت اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي مؤتمراً صحفياً في قاعة رضا سعيد للمؤتمرات بجامعة دمشق مساء أمس الاربعاء، لطرح البيان الختامي لزيارتهم إلى سورية التي كانت في تاريخ 27/10/2018، والتي ضمت 45 منظمة من 39 دولة عربية وأجنبية.

حيث بينوا خلال المؤتمر الختامي، وقوفهم وتضامنهم مع الشعب السوري الذي واجه الصعوبات خلال الأزمة التي دامت لأكثر من 7 سنوات، وواجه العدوان الإمبريالي المنظم والغير مسبوق والذي ترأسته الولايات المتحدة الامريكية والناتو والاتحاد الاوروبي مع تركيا والكيان الصهيوني وحكومات الخليج الرجعية المستخدمين لألف المرتزقة كأدوات تدمير وتخريب البلد.

وأكدوا تعاطفهم مع عائلات ألاف الضحايا الذين فقدوا حياتهم ومع الجرحى، وأدانوا أيضا التدخلات والعقوبات المخطط لها والتي تهدف إلى إضعاف الشعب السوري من خلال الممارسات الإرهابية، واستخدام الإمبرياليون وحلفائهم كل أنواع المؤامرات والممارسات الهادفة إلى تضليل الشعب داخل البلاد وكذلك تضليل الشعوب في الدول المجاورة.

كما أعربوا عن قلقهم بأنه رغم الانتصارات التي حققها الشعب السوري مع جيشه وقيادته، لكنه ما يزال هناك الاف الإرهابيين الأصوليين على الأرض السورية، كما هو الحال في محافظة إدلب، مشددين عن أدانتهم لغزو الاحتلال للجزء الشمالي من سورية شرق الفرات وقاعدتهم العسكرية في التنف بجانب الحدود السورية الاردنية العراقية.

ولفت المشاركون عن عودة الحياة الطبيعة للشعب والشباب السوري، مؤكدين على أن الشعب السوري هو الوحيد المسؤول والمخول بتقرير مستقبله ومصيره وسيادته ووحدة أراضيه.

وأشاروا أيضا إلى أن مخطط تغيير النظام بالقوة قد فشل بفضل وحدة الشعب السوري، لكن مخططاتهم التخريبية لم تتوقف، مؤكدين رفضهم للمخططات الجديدة التي تهدف إلى التحريض المنظم بذريعة استخدام الأسلحة الكيمائية أو أسلحة الدمار الشامل.

وأعلنوا أن منظمات السلم والطلاب والشباب من مختلف أنحاء العالم مع ملايين الشعوب التي يمثلوها في بلدانهم عن دعمهم الغير قابل للمساومة مع الاتحاد الوطني لطلبة سورية وحركة أنصار السلم في سورية وعن التزامهم بدعم نضال الشعب السوري حتى نصره الأخير والكامل.

وفي تصريح خاص لـ "جهينة نيوز"، بينت "ماريا دو سوكورو غوميز" رئيس مجلس السلم العالمي، بأن الرسالة الأهم التي تود ارسالها هي رسالة الأمل والالتزام والطمأنينة بأن كل الشعوب يمكنها أن تنتصر على المعتدين والإمبريالية من خلال التزامهم بنضالهم وكفاحهم وسيادتهم ووحدتهم، وأكدت وهذا ما أكد عليه الشعب السوري وأن النصر النهائي لكامل أراضيها سيكون قريبا.

وأكدت غوميز، أن التضامن والتواصل بين الشعوب يساعد في مواجه أي عدوان والمسير في النضال والكفاح، وأوضحت بأنها خلال الزيارة رأت بأن الشعب السوري شعب محب للحياة ومعطاء، ملفتة بأن هناك زيارة أخرى قريبة لسورية حالما يتم الإعلان بخلو جميع الأراضي السورية من الإرهاب.

رئيس اتحاد الشباب الديمقراطي العالمي "اياكوفوس توفاري"، أوضح أن رسائل السلام التي سينقلها إلى بلاده هي نفس الرسائل التي كانت ترسل قبل زيارتهم، مؤكداً أن زيارتهم إلى سورية هو دليل أعادة التأكيد بأنهم يقفون إلى جانب الشعب السوري في نضاله ضد الإرهاب، وأنهم رافضين أي تدخل في سورية وأي محاولة إمبريالية من أجل أخذ مصادر الثروة السورية إلى بلادهم.

دينس فاليريفيتش اشيروف" رئيس المنظمة الشبابية بالحزب الروسي الموحد بين لـ جهينة نيوز، بأنه عند قدومه إلى سورية توقع أن يشاهد الدمار والحرب الذي كان تتحدث عنه القنوات الخارجية ولكن ما شاهده في هذه الزيارة مغاير تماماً لما سمعه فالشعب السوري شعب يتمتع بحبه للحياة ويدافع عن ترابه من أجل أن يبقى السلم والأمن موجودين في بلاده.

من جانبه "داريو عبدالله كامال" رئيس منظمة الشباب الموزمبيقي" أكد خلال زيارته بأنه رأى الأمن والأمان الذي تنعم بهم سورية وأنه سينقل جميع ما شاهده إلى بلاده، معرباً عن تضامنهم الدائم إلى جانب الشعب والقيادة السورية الذين حققوا انتصارات يفخرون بها في عملية محاربة الإرهاب من أجل الحفاظ على وحدة أراضيهم.

وكانت اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس السلم العالمي بدأت يوم السبت الماضي حيث أجرى فيها المشاركون لقاءات مع عدد من الفعاليات وزيارات لأماكن سياحية وأثرية إضافة إلى مهرجان مركزي في جامعة دمشق للتضامن مع سورية.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا