"لوموند" الفرنسية: في سوريا.. الأسد انتصر ويستمر

الإثنين, 28 كانون الثاني 2019 الساعة 16:57 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

جهينة نيوز:

تؤكد التطورات العسكرية والسياسية والدبلوماسية في سوريا خلال الأشهر الستة الأخيرة انتصار الرئيس بشار الأسد كما تؤكد سيناريو الانتصار النهائي للدولة السورية.

ففي مقال نشر في صحيفة "lemonde" الفرنسية، جاء بعنوان "في سوريا، الأسد انتصر، ويستمر"، كتبت مريم بن رعد، قائلة: تتوالى التصريحات المتناقضة الصادرة عن أعضاء الإدارة الأمريكية، بغية التخفيف من فكرة انسحاب القوات الأمريكية بشكل سريع من سوريا.

وذلك منذ أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في 19 كانون الأول/ديسمبر 2018، وبشكل مفاجئ عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا.

وبحسب المقال فإن المناورات الأخيرة التي تجريها الولايات المتحدة الامريكية لن تغير أي شيء من استراتيجية دمشق المستمرة منذ العام 2011، في استعادة جميع الأراضي السورية.

في الوقت الذي أعلن فيه الرئيس السوري بشار الأسد أكثر من مرة بأنه سيتم استعادة جميع المناطق السورية، كما نجح في الحفاظ على العاصمة دمشق وإبعادها عن أي تهديد أمني.

ولم يتبق سوى بعض المناطق الجغرافية التي لاتزال تقف عائقا أمام الانتصار النهائي والحاسم، بالإضافة لتطور الأوضاع بشكل متسارع في إدلب.

كما أشارت الصحيفة إلى الأجواء التي تسود شوارع العاصمة دمشق، والتي تؤكد سيناريو الانتصار النهائي للدولة السورية.

وتحدثت الصحيفة عن إعادة الاعتبار للدولة السورية في الشرق الأوسط، حيث بدأ عدد من الدول بفتح سفاراتها في العاصمة، كالإمارات والبحرين، وإعادة العلاقات المقطوعة مع الأسد.

وأشارت الكاتبة إلى أن الأكراد شعروا بخيانة عرابهم الأمريكي، في الوقت الذي طلبوا فيه حماية من الأسد ضد تركيا.

وأضافت بأن عودة السيادة السورية لشمال شرقي البلاد يمكن أن تعتبر نقطة انطلاق لمحادثات أكثر توازنا مع أنقرة بوساطة روسية، ليحقق الأسد هدفه باستعادة جميع الأراضي السورية بعد ثمان سنوات من الحرب.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    29/1/2019
    00:12
    تصويب - الازمه لم تكن ازمه سوريه بل كانت ازمه عالميه
    وجود الدوله الموازيه في سوريه هو الذي حقق الانتصار وموجوده منذ عصر الاستقلال - وحضارتها من قبل التاريخ - وتحالفات الاسد هي امنت له الصمود بوجهه الازمه العالميه - والازمه لم تكن ازمه سوريه - ووضع سوريه كان من افضل من جميغ اوضاع الدول لا في المنطقه بل حتي في دول العالم الثالث - والكثير يخطى عندما يسمي الازمه هي الازمه السوريه - وسوريه كانت خط المواجهه - ومن انخرط من السوريين بالازمه وراهن علي التدخل الخارجي لم ينخرط ضمن قناعاته بل كان خطا بحساباته لذلك اختفوا من الساحه / وحتي لو طارالاسد مؤسسات الدوله العميقه في سوريه من الصعب تجاهلها من جميع النواحي وكانت ستصمد ولكن يبدوا ان المازومين لم يكن لهم خيار اخرلانها كانت حرب مشاريع وكانت سوريه الساحه ولو سفطت سوريه لتغير وجه العالم كله.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا