جهينة نيوز
عودة قوية تسجلها السينما العربية في مهرجان كان السينمائي هذا العام من خلال 10 أفلام من فلسطين وتونس والمغرب والجزائر ومصر إذ تشارك 3 سينمائيات في فعالية "نظرة ما" بينما تشارك اثنتين في فعالية "أسبوع النقاد"
وإلى جانب هذه الأفلام النسائية العربية المشاركة تسجل المخرجة اللبنانية نادين لبكي حضوراً مزدوجاً من خلال اختيارها لرئاسة لجنة تحكيم فعالية "نظرة ما" واستضافتها ضمن عدد من النساء اللواتي يحتفى بهن ضمن فعالية (women in motion)
ومن النساء العربيات اللواتي كنّ في المهرجان مونيا شكري التي عرضت فيلمها الأول "امرأة أخي" الفيلم الذي يناقش قصة امرأة كندية من أصول مغربية تعاني من قلق وجودي مزمن رصده الفيلم بقالب كوميدي فلسفي
والفيلم العربي الثاني لامرأة عربية كان فيلم "بابيشا" للجزائرية مونيا مدور ابنة المخرج الجزائري الراحل عز الدين مدور التي رسمت في فيلمها لوحة جماعية لشلة من الطالبات المكافحات لتحقيق مستقبلهن خلال سنوات العنف والاقتتال الجزائري في التسعينات
أما الممثلة الجزائرية الناشئة لينا خذري (24 سنة) لفتت الأنظار بأدائها المبهر في "بابيشا" ما جعل توقعات النقاد ترجح أن تحصل على جائزة أفضل ممثلة كما فعلت في مهرجان البندقية عام 2017 عن دورها في فيلم "السعداء"
وستتوالى المشاركات العربية في الأيام المقبلة بفيلمين سيتنافسان على السعفة الذهبية وهما "لا شك أنها الجنة" للفلسطيني إيليا سليمان و"مكتوب، يا حبي" للتونسي عبد اللطيف قشيش
بينما تعرض قسم "نظرة ما" فيلماً نسوياً آخر هو "آدم" للمغربية مريم توازني إضافة إلى فيلم عربي يحمل عنوان "الحياة السرية لإوريدوس غوسمار" للمخرج البرازيلي ذي الأصل الجزائري كريم عينوز