مخبر النقل الرقمي الصوتي الضوئي الميكروي مبادرة واعدة ومبدعة من سيريتل لطلاب كلية هندسة الاتصالات

شارك |

جهينة نيوز

حملت اسم الوطن، واعتزت بأمانتها في بنائه ودعم أبنائه.. إنها سيريتل الشركة الرائدة في مجال الاتصالات الخلوية، صنعت لنفسها بصمة خاصة بأسبقيتها والتزامها بمسؤوليتها المجتمعية لتصبح بذلك رائدة في ميادين المجتمع أيضاً.

منذ تأسيسها ابتكرت سيريتل العديد من المشاريع لدعم مختلف شرائح المجتمع، ومن بينهم الشباب لأنها تؤمن بأنهم عماد الوطن فاعتنت بهم وقدمت لهم مختلف أنواع الدعم من ضمنه الدعم التعليمي، حيث كانت أحدث مبادراتها إنشاء مخبر الاتصالات الحديث (النقل الرقمي الصوتي - الضوئي الميكروي) من المستوى العالي في كلية الهمك - هندسة الاتصالات - جامعة دمشق الذي تم افتتاحه بتاريخ 24 تموز بالتنسيق العالي مع وزارة الاتصالات والتقانة والتعليم العالي والشركة السورية للاتصالات على مدى سنتين متواصلتين زوّدت فيها المخبر بالمعدات والتجهيزات التقنية اللازمة التي تستخدم في الحياة العملية ضمن المقاسم من حواسيب إلى لوحات توضيحية تسهّل استخدام الأجهزة وتشرح آلية عملها مع مقياس يمكّن الطلاب من التأكد من صحّة تجربتهم بناءً على التدريب اللازم الذي تلقوه.

مبادرة واعدة ومبدعة من سيريتل لنقل خبرات ومعارف فريق عملها إلى طلاب كلية الهندسة الضوئية والميكروية بهدف تنمية قدراتهم وملكاتهم من خلال نقل دراستهم النظرية إلى التطبيق العملي وبالتالي إعدادهم للدخول إلى سوق العمل بقوة وثقة مستندين على التجربة والبحث العلمي، هذه المبادرة التي تأتي استكمالاً لما بدأته سيريتل تضاف إلى كل ما تقدمه للطلاب من دورات تدريبية متقدمة وتأمين فرص عمل للطلاب والخريجين ضمن برنامج دعم الطلاب الذي أطلقته عام 2009 إلى جانب خدمات اتصال مميزة وبأسعار مناسبة.

إن دلّ هذا على شيء فهو أن المسؤولية الاجتماعية ثقافة ونهج ترسخها سيريتل في كل ما تقول وتفعل وما تخطط له مستقبلاً انطلاقاً من أن بناء مجتمع قوي يبدأ بشبابه.

أخبار ذات صلة

• الهمك في دمشق تنعي أحد كوادرها، بعد صراع مع الكورونا
• شكوى طلابية من تدني نسب النجاح في مادة "هندسة الحواسيب" وعميد كلية الهمك يكشف؟