جهينة نيوز:
تتنافس 5 أفلام في حصد أعلى إيرادات شباك التذاكر السينمائية خلال موسم عيد الأضحى 2019، هي "ولاد رزق 2" و"خيال مآتة" و"الفيل الأزرق" و"الكنز 2" و"إنت حبيبي وبس"، حيث شهدت أيام العيد الأولى مفاجآت في إجمالي الإيرادات، خصوصا فيلمي "أولاد رزق" لأحمد عز، و"خيال مآتة" لأحمد حلمي.
وبحسب تقارير محلية، احتل الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق" صدارة شباك التذاكر منذ طرحه، وحقق اول أمس الجمعة، إيراد بلغ 5 ملايين و115 ألفا و632 جنيها، وهو من بطولة أحمد عز وعمرو يوسف ومن إخراج طارق العريان.
أما فيلم "خيال مآتة" فلم ينجح لليوم الثاني على التوالي في استعادة المركز الثاني، ضمن قائمة إيرادات شباك تذاكر أفلام موسم عيد الأضحى السينمائي، وهو المركز الذي ظل محافظا عليه على مدار أيام العيد، ليحصل على المركز الثالث في قائمة أمس الجمعة 16 آب الجاري.
وتراجعت إيرادات فيلم "خيال مآتة"، ليحقق أمس الجمعة 2 مليون و500 ألف و312 جنيها، بعدما كان يحقق 6 ملايين جنيه في اليوم، ثم انخفضت إيراداته ووصلت لـ4 ملايين، ثم 3 ملايين، ليصبح مبلغ أمس الجمعة أقل إيراد حققه الفيلم منذ طرحه، ويصل إجمالي رصيده 22 مليونا و766 ألفا و100 جنيه.
واحتل الجزء الثاني من فيلم "ولاد رزق" صدارة شباك التذاكر منذ طرحه مع أول أيام عيد الأضحى 2019، وحقق أمس الجمعة، إيراد بلغ 5 ملايين و115 ألفا و632 جنيها.
وكان المركز الثاني من نصيب فيلم "الفيل الأزرق 2"، بعدما حقق أمس الجمعة، 3 ملايين و62 ألفا و872 جنيها، وهو من بطولة كريم عبد العزيز ونيللي كريم وهند صبري.
وحصل الجزء الثاني من فيلم "الكنز - الحب والمصير" على المركز الرابع، وقدر إيراده أمس الجمعة بـ356 ألفا و927 جنيها، وهو من بطولة محمد رمضان ومحمد سعد.
وكان المركز الخامس والأخير في سباق أفلام عيد الأضحى 2019، من نصيب فيلم "إنت حبيبي وبس"، إذ حقق 209 آلاف و514 جنيها، وهو من بطولة محمود الليثي وصافينار والمطربة الشعبية بوسي.
وقد فاجئ أحمد حلمي وفيلمه "خيال مآتة" النقاد وذلك بتراجع إيراداته، حتى أن الناقد المصري طارق الشناوي كتب يقول إنه "مع اللقطات الأولى للفيلم لم أجد أى عمق يقترب من لماعية الفكرة ولا ظلال العنوان، الإخراج تعوزه أى إضافة جمالية، فهو تقريرى ومباشر، لا أصفه بالمنهج التليفزيونى، لأن المخرج خالد مرعي في عدد من مسلسلاته تجاوز تلك النظرة، التي ننعت بها عادة الدراما التلفزيونية".
كما أشار "الشناوي" إلى أن الفيلم يحوي "محاولات مهزومة لإثارة ضحكة، وفى قانون الدراما يجب أن يأت الموقف بنعومة، بل إن سر حلمى ككوميديان عمقه يكمن فى هذه النعومة".
وتابع: "لا يجد أيضا حلمي لأول مرة الدفء والحفاوة اللذين تعود عليهما من دور العرض، إلا أن السبب الأول للتراجع عن المقدمة هو محتوى "خيال مآتة" الذى صار أقرب لـ(فنكوش)".