إنزلاق أو إتفاق تركيا .. إنزلاق أم إتفاق بقلم:أكرم اسماعيل نيوف

الجمعة, 11 تشرين الأول 2019 الساعة 04:39 | منبر جهينة, منبر السياسة

إنزلاق أو إتفاق          تركيا .. إنزلاق أم إتفاق       بقلم:أكرم اسماعيل نيوف

جهينة نيوز:

نبع السلام أم مستنقع الآحلام لايهم فالتسويق للحرب والقتل والتدمير لاتجمله عبارات عاطفية جوفاء .. مع بداية الهجوم التركي تسارع الإستراتيجيون بتحليلاتهم على كل الشاشات وغالبيتهم مدفوعي الثمن .. مايهمنا أن للسياسة وللساسة مواقف كثيرة متغيرة بل متناقضة حسب المصلحة. لنقرأ تركيا صح علينا قراءة مواقفها من الأزمة السورية منذ البداية

تركيا كانت عبر حدودها الواسعة مع سورية هي الممول والمؤهل والناقل لكل الإرهاب القادم إلى وطننا السوري الجميل . تركيا تحالفت مع القريب والغريب لتدمير سورية تحالفت مع الجميع لغايتها العثمانية ، ودخلت وغالبية المتناقضين اليوم وبكل إرهاب الدنيا وبجسدها وجنودها لتقاتل في سورية .. وكانت وعود الحالم أردوغان قدس الله سره أن يصلي في الأموي .. سرقوا معاملنا ونفطنا وثرواتنا وتراثنا . أصلاً تركيا هي من دخلت لبيوت العرب عبر إعلامها والدراما التركية المدبلجة مثل وادي الذئاب والأرض الطيبة وغيرها لتدغدغ الفتنة وتخرب الأسر عبر فكر هدام صنتعه الماسونية والنتائج أمامكم ولا غرابة أننا سنجد بعض المعترضين اللذين ختم الله على قلوبهم وأسماعهم وأبصارهم يبررون كعادتهم لأسيادهم .. لاخلاف الآن بين تركيا وأمريكا .. أمريكا لديها موعد مع محاكمة ترامب وإحتمالية إبعاده عن الرئاسة واردة وبقوة . هو إذا يريد تسليم أردوغان بعد أن أيقن الجميع بفشل البرنامج في سورية لذلك هم سيغيرون الخطط عبر لاعبيهم ويحاول دغدغة الشعب الأمريكي فخطاباته بتنا نراها موجهة للداخل الأمريكي . خصوصاً بعد أن لمسوا تمرد عالمي واضح المعالم . فالأحادية لم تعد تجدي .بالعودة للأكراد الحقيقة الأكراد عبر مكوناتهم وتشكيلاتهم كانوا دوماً ورقة بأيدي الجميع . هم يحملون حلمهم الثقيل والمستحيل وخيباتهم الدائمة ويلعب بهم بعض ساستهم اللذين يثرون في بنوك العالم على حساب آحلامهم . تركيا إستخدمت قسماً منهم للضغط على سورية ، وسورية فعلت نفس الشيء وكذلك العراق وإيران ولاننسى اللاعب الأهم أمريكا ومن خلفها إسرائيل التي تطمح لزرع كيان آخر في جسد الأمة شبيه بإسرائيل مكونه الأساسي فصيل كردي عميل ويبرر وجودها.. الأكراد في سورية بغالبيتهم سوريون وطنيون .. لكن بعض الإنفصاليين والمأجورين هم من يملكون القرار . السؤال هل تركيا انزلقت أم اتفقت .. في الدولة التركية مكون كردي كبير وهي عبر سنوات أثبتت عجزها عن القضاء على حزب العمال الكردستاني أو حتى لجمه بزعامة أوجلان .. إحتمال الإنزلاق في المستنقع الكردي وارد وخصوصاً تركيا قاربت الصفر بعلاقاتها الأوربية وشيمة الأمريكان الغدر . فهل سنشهد ربيع تركي إذا لم تحقق غايتها بسرعة قصوى . وهناك رأي يقول ربما إتفق الجميع أصدقاء وأعداء ضمنياً من خلال المصالح على إنهاء الحلم الكردي التقسيمي والذي يؤرق تركيا بشدة . طبعاً مقابل صفقات عبر تصريحات أو من تحت الطاولة .

سورية رغم جراحها لن تقبل بأي تقسيم أو إحتلال لشبر من أرضها . مواقف العرب تتبع مصالحهم مصر مع السعودية ضد قطر وتركيا الإخونجيتان وليس من أجل عيون سورية وشعبها . الكردي مواطن سوري الجيش السوري يتكفل بحمايته شرط الإعلان عن ولائه للوطن وإنتمائه للعلم السوري. بالنهاية تركية مأزومة وتتخبط .. سورية تنتصر هادئة ثابتة واثقة .. العالم يتغير الكرامة والمقاومة تنتصر .. الأحادية تتصدع .. مايهمنا سوريتنا تنتصر .. أرادوا تغييرها فبدأ من خلالها العالم يتغير . اللهم إحمي سورية وأهلها


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا