جهينة نيوز:
تتضمن رقائق جديدة تروج لها شركة انتل باعتبارها أضخم قفزة لها على الاطلاق في قوة المعالجة حماية مدمجة للمحتوى ستمكن استوديوهات هوليوود من توزيع أفلام عالية الجودة عبر أجهزة الكمبيوتر الشخصي بأمان أكبر.
وقال مولي ايدن نائب رئيس انتل والمدير العام لمجموعة الكمبيوتر الشخصي بالشركة لرويترز الاسبوع الماضي ان وحدة التوزيع الرقمي لشركة تايم ورنر واستوديوهات أخرى تعتزم تقديم أفلام عالية الوضوح للمستهلكين الذين تستخدم حاسباتهم الالية الرقائق الجديدة التي تحمل الاسم الكودي ساندي بريدج وذلك بالتزامن مع طرحها على أقراص دي.في.دي.
وقال في مقابلة "استطعنا تطوير حل شبكي سيسمح ببث المحتوى عالي القيمة الى ( أجهزة الكمبيوتر المزودة برقاقات ساندي بريدج) .. نبرم كل الصفقات اللازمة مع ( الاستوديوهات وموزعي المحتوى) لجعله متاحا."
وتعد المعالجات التي شحنت في الاونة الاخيرة الى المصنعين رهانا كبيرا في وقت تكابد فيه انتل ومقرها سانتا كلارا بولاية كاليفورنيا اقتصادا أمريكيا ضعيفا وطلبا استهلاكيا راكدا على أجهزة الكمبيوتر الشخصي.
والى جانب حماية الاستوديوهات من القرصنة تملك الرقائق التي ستعرضها انتل خلال معرض الالكترونيات الاستهلاكية في لاس فيجاس هذا الاسبوع قدرات محسنة لمعالجة الوسائط المتعددة.
وتدمج ساندي بريدج التي ستباع تحت العلامة التجارية "انتل كور" المعالجة المركزية بمعالجة الرسوميات في قطعة سيليكون واحدة للمرة الاولى مما سيجعلها أسرع وأعلى كفاءة في استهلاك الطاقة وعلى الارجح أعلى ربحية.
وقال هانز موسمان المحلل لدى ريموند جيمس "هيكل التكلفة أفضل والرقاقة أصغر ... والاداء أفضل. ستكون مهمة جدا للشركة."
وقالت انتل التي تشغل معالجاتها 80 بالمئة من أجهزة الكمبيوتر الشخصي في العالم ان القدرات الرسومية لساندي بريدج تناسب من يزاولون ألعاب الكمبيوتر من حين لاخر.
وفي حين يرفض المنافسون ذلك قال ايدن ان ساندي بريدج ستجعل رقائق الرسوميات منخفضة المستوى والمركبة في كثير من أجهزة الكمبيوتر غير ضرورية وهو ما قد يخفض التكاليف على المصنعين.