أوباما من داخل انتل: التكنولوجيا الجديدة يجب أن تظهر هنا لا في المانيا أو الصين

شارك |

جهينة نيوز: زار الرئيس الأميركي باراك أوباما مساء أمس الجمعة أحد مصانع شركة معالجات الكمبيوتر الأميركية العملاقة "إنتل" وقدم الشركة وهي أكبر منتج لرقائق الكمبيوتر في العالم باعتبارها نموذجا يجب على أميركا أن تقتدي به إذا أرادت أن تظل قوة اقتصادية عظمى. وقال أوباما في مصنع "إنتل" بمدينة هيلسبورو بولاية أورغن الأميركية: "إذا أردنا أن يظهر الجيل الثاني من التكنولوجيا الذي يقود إلى جيل جديد من إنتل هنا في الولايات المتحدة وليس في الصين ولا في ألمانيا علينا الاستثمار في الأبحاث والتكنولوجيا في أميركا وفي عمل مهندسينا وعلمائنا". وأضاف: "إذا أردنا الفوز بالمستقبل فعلينا أن نتفوق على كل العالم في البناء والابتكار والتعليم". وأشار أوباما إلى شركة "إنتل" باعتبارها نموذجا لشركة نجحت في مواجهة تحديات العولمة رغم أنها تنتج 75 في المئة من إنتاجها في الولايات المتحدة. وتزامنت زيارة الرئيس الأميركي للمصنع مع إعلان "إنتل" اعتزامها إقامة مصنع جديد باستثمارات قدرها 5 مليارات دولار في ولاية أريزونا الاميركية. وقال أوباما إنه ملتزم بجعل الولايات المتحدة "أفضل مكان على الأرض لممارسة الأعمال الاقتصادية" مضيفا أن أميركا تحتاج بالفعل إلى جعل القوانين أكثر توافقا مع النشاط الاقتصادي ولكنها تحتاج أيضاً إلى تحسين التعليم وجعل التلاميذ الأميركيين أكثر كفاءة في العلوم والرياضيات. وأضاف: "إذا أردنا ألا تتجه إنتل إلى الخارج بحثا عن العمال المدربين المهرة.. علينا الاستثمار في شعبنا وفي مدارسنا وفي معاهدنا". جاءت زيارة أوباما للمصنع في أعقاب عشاء جمعه مع مجموعة محدودة من كبار المسؤولين في شركات الإلكترونيات وتكنولوجيا المعلومات في الولايات المتحدة أول أمس الخميس.

أخبار ذات صلة

• كومبيوتر بسمك الورقة يمكن طويه ودسه في الجيب
• استخدام الليزر في تطوير أجهزة الكمبيوتر العملاقة
• تعديل إعدادات الكمبيوتر يحد من استهلاك الطاقة
• انتل تتودد الى هوليوود برقاقة جديدة
• مايكروسوفت تطلق نسخة ويندوز جديدة أوائل 2011