جهينة نيوز:
أثار فيلم مصري بعنوان "بنات ثانوي" جدلا واسعا بين المصريين واتهامات بالمشاهد الخادشة للحياء وسرقة قصته، قبل موعد طرحه في السابع من الشهر المقبل بدور العرض السينمائية.
بدأت قصة الجدل حول العمل حين طرح القائمون على فيلم "بنات ثانوي"، المقطع الدعائي للفيلم
وشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوما على الفيلم وصناعه بعدما كشف المخرج كريم السبكي عن 5 بوسترات للفيلم على طريقة "كارنيه المدرسة".
وقال أحد المعلقين على تويتر: فى حاجه (قذرة) كدة لسه شايفها إعلان فيلم اسمه بنات ثانوي، حاجه متتهى (..) وبيفتح عين المجتمع على (الوساخة) الموجودة، بصراحة إعلام (قذر) وبدل ما يصلح الفكرة بشكل كويس عامل فيلم بوضح (...) اللى وصلت ليها البنات وللأسف إنها حقيقة مش المفروض أبدا ننشرها كده".
وأضاف آخر: "بالصدفة لقيت برومو فيلم بنات ثانوي دا ف وشي وف الحقيقة استفزني وضحكني ف نفس الوقت ...هما فاهمين ليه إن بنات ثانوي ساذجين بالطريقة دي ولا كإنهم بيتكلموا عن أطفال مثلا مش بنات كبيرة وفاهمة ومدركة هي بتعمل إيه، أعترف إن فعلا ف ناس تفكيرهم غبي بالمنظر دا بس مش كلهم يعني".
وتابع ثالث: "أنا بسجل اعتراضي على فيلم بنات ثانوي من دلوقتي قبل العرض وشايف انو بيقدم البنت بصورة زبالة جدا"
وبحسب روايتها سألها المخرج عن حقوق ملكية الرواية، فأقرت الروائية بأنها ملك للدار المصرية اللبنانية التي تنشر الروائية أعمالها من خلالها.
وأضافت أن المخرج بعد أن وعدها بأنه سيتواصل معهم لشراء الحقوق، اختفى، ومنذ أيام فوجئت الروائية بإعلان الفيلم على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى صفحته، فتأكد لها بناء على خلفية المحادثات بينهما أن الفيلم يحمل نفس الخط الدرامي للرواية، فحاولت أن تتواصل معهم لكنها لم تنجح، ومن ثم توجهت إلى نقابة المهن السينمائية وقدمت شكوى لحفظ حقها الأدبي والمادي في الرواية.
وتدور أحداث الفيلم حول 5 فتيات فى مرحلة الثانوية العامة، على رأسهم الفنانة جميلة عوض التى تدرس فى مدرسة حكومية، وتجسد جميلة دور طالبة فى الثانوية العامة تدعى سالي محمد بقسم العلمي.
وهو من بطولة جميلة عوض ومحمد الشرنوبي، وهنادي مهنى، مى الغيطى، هدى المفتى، مايان السيد، ميدو عادل، كريم قاسم، ومحمد مهران، وعدد من النجوم الشباب، من تأليف أيمن سلامة، وإخراج محمود كامل.