بعد تخفيض سعر المتر المربع.. توقعات بالإقبال على الاكتتاب بمدينة معارض السيارات

الجمعة, 14 شباط 2020 الساعة 16:54 | اقتصاد, محلي

بعد تخفيض سعر المتر المربع.. توقعات بالإقبال على الاكتتاب بمدينة معارض السيارات

جهينة نيوز:

أكد مدير مدينة معارض السيارات في مدينة الدوير المهندس أحمد الشيخ أنه تم تحديد سعر المتر المربع الواحد سابقاً لمقاسم مدينة السيارات بـ 215 ألف ليرة، وهذا السعر ربما شكل عزوفاً نوعاً ما عن الاكتتاب، واعتبره أصحاب المهن سعراً مرتفعاً، ما أدى إلى ضعف الاقبال على الاكتتاب في المدينة، إذ تم الاكتتاب تقريباً على 25% فقط من الأرض بحدود 65 ألف م2 من المساحات المتاحة للعمل.

واوضح لصحيفة الثورة ان هذا الأمر استدعى تشكيل لجنة مالية ينص عليها نظام الاستثمار الذي تم وضعه لمدينة المعارض، من محافظتي دمشق وريفها، ووزارة المالية وغرف التجارة والمصالح العقارية، وخبراء في تحديد أسعار كلف تخديم البنى التحتية، لتخفيض السعر للحد الأدنى، حيث أنجزت اللجنة عملها وقدمت سعراً جديداً أخفض بما يقارب 60% ليتم تحديده بـ 135 ألف ليرة للمتر المربع الواحد.

وأشار إلى أنه بناء على السعر المحدد من قبل اللجنة، قرر المعنيون ضرورة إنهاء الدراسة كي يتم اعتماد السعر، والاكتتاب بموجبه، حيث تقدمت مؤسسة الإسكان العسكري لتنفيذ المشروع، إلا أن هذا السعر يحتاج إلى اعتماد من المكاتب التنفيذية في محافظتي دمشق وريفها، بغية استئناف الاكتتاب، وسيتم ذلك خلال الاسبوعين القادمين، فيما تقوم مؤسسة الإسكان العسكري بدراسة للمدينة من (وضع مخطط تنظيمي..تقسيم المقاسم- توزيع الخدمات)،لافتا إلى أن الدراسة مؤلفة من أربع مراحل، قُدمت ثلاث منها، والأخيرة قيد الانجاز خلال 10-15 يوماً، وعندما يتم إنجاز الدراسة بشكل نهائي يمكن المباشرة بإجراءات اعتماد المخطط التنظيمي والبدء بالبنى التحتية، وتسليم المقاسم لأصحاب الوكالات ليباشروا بأعمالهم، والأولوية للذين اكتتبوا في المرة الأولى على سعر الـ 215 ألف ليرة، من ثم الأسبق في التسجيل بعد تحديد سعر الـ 135 ألف ليرة للمتر المربع، متوقعاً أن يزيد عدد المكتتبين بعد الإعلان عن السعر الجديد واستئناف الاكتتاب، إذ تم فيما سبق الاكتتاب على 25% من قبل 64 مكتتباً فقط، منوهاً بأن المرحلة الأولى تضمنت عملية رفع طبوغرافي وبعض البيانات عن العقارات- المالكين- الاشغالات، وفي الثانية تم وضع رؤى للتخطيط، عبر استطلاع آراء الراغبين بمساحات كبيرة، أو متوسطة أو صغيرة، حيث كان ذلك دليلاً لعملية التخطيط، ،أما وضع المخطط التنظيمي النهائي مع المقاسم فكان جلّ ما تضمنته المرحلة الثالثة، مشيراً أنه حتى الآن تم البيع بحدود 65% من المساحة المحددة، مؤكداً أنها لا تكفي الجميع بأنحاء المحافظة لكنها تلبي الكثيرمن الاحتياجات، مع وجود توسعات لاحقة إذا اقتضى الأمر، حيث تبلغ مساحة المدينة 2000 دونم، والحيز الذي يتم العمل عليه حالياً 800 ألف م2، علماً أن هناك مساحات ستذهب لحرمات الطرق ومناطق خضراء- شوارع- خدمات أخرى، لتكون المساحة المتاحة للمستثمرين 300 ألف م2.

وبين الشيخ أنه يتم ترحيل الأنقاض بمساعدة وزارة الإدارة المحلية البيئة، ومحافظة الريف ، حيث تم تأمين بعض الآليات من مديرية الخدمات الفنية ومن بعض المحافظات المجاورة، لإنجاز العمل وترحيل الأنقاض وتسوية الأرض مباشرة، لافتاً إلى أن العمل يمكن أن يأخذ وقتاً من شهرين إلى ثلاثة أشهر، وتكلفة الصرف الصحي فيها تصل إلى أكثر من مليار ليرة، وما يزيد عن المليار ليرة لترحيل الأنقاض، و250 مليون ليرة لإيصال المياه لها، إلا أنه بعد الانتهاء من ترحيل الأنقاض سيتم الانطلاق بالمشروع مباشرة، متوقعاً أن يكون ذلك مع بداية الصيف في شهر آيار أو حزيران، حيث سيبدأ أصحاب المقاسم بالمباشرة بمقاسمهم.

ونوه بأن مدينة معارض السيارات، فكرة نوعية ومشروع استثماري، أحدثت بهدف تنظيم مهنة بيع السيارات وما يتبعها، إذ كانت الصالات ووكالات السيارات منتشرة بشكل عشوائي وخاصة على مدخل مدينة دمشق وهو مدخل له رؤية قادمة على مستوى عالٍ من التخطيط الخدمي والتجاري، فكانت الفكرة بتجميع هذه الصالات في مدينة تقدم كل الخدمات، حيث تم ضبط417 محلاً على امتداد دمشق، مبيناً أن المدينة تشمل صالات لبيع السيارات وقطع التبديل وللصيانة، كذلك تضم كل المباني الإدارية الخاصة بتمليك السيارات وترسيمها، إضافة إلى مضمار حلبة لتجريب السيارات، كما يوجد بنوك ونافذة واحدة ومركز شرطة، إضافة إلى الفعاليات التجارية والترفيهية والاقتصادية والمعارض الدولية للسيارات، بحيث يكون مشروعاً تجارياً واستثمارياً متكاملاً، والمواطن عند شرائه سيارة ما لا يحتاج للخروج من المدينة لإنهاء المعاملات، فكل ما يحتاجه متوافر فيها،مضيفا أنه تم في الموقع المذكور بناء إدارة مؤقت، سيتم اكساؤه خلال 10 أيام، مع تجهيز قاعة اجتماعات، وهذا البناء مسبق الصنع من خلال مشروع سابق للشركة العامة للبناء، وتبلغ كلفة اكسائه 59 مليون ليرة، و بالنسبة للكادر كان الاعتماد على كوادر مديرية الخدمات الفنية والادارة، حالياً يتم العمل على نوعية الكادر الاداري وانتقاء مهندسين واختصاصيين لتشكيل إدارة المدينة بشكل كامل.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا