جهينة نيوز
أعلن مدير عام الرعاية الصحية في الضفة الغربية المحتلة، كمال الشخرة، صباح يوم السبت، عن تسجيل 11 إصابة جديدة بفيروس كورونا.
وأوضح الشخرة خلال المؤتمر الصحفي حول انتشار كورونا في الضفة أن 3 إصابات سُجلت في بيتونيا بمحافظة رام الله والبيرة، و3 في قطنة بمحافظة القدس، وإصابتان في مخيم طولكرم، وإصابة في بيت عنان، وإصابتان في حلحول بمحافظة الخليل.
وأضاف أن من بين المصابين طفلين (11 و15 عاماً)، انتقلت إليهما العدوى عن طريق والدهما، مبيناً أنّه يوجد ١٢٠٠ عينة تحت الفحص في مختبرات رام الله وبيت لحم في الضفة، وأنه تم إجراء ٢٠٠٠ فحص على مستوى الضفة عشوائية وجميعها غير مصابة نتيجتها سلبية.
وبهذه الإصابات الجديدة، يرتفع عدد إصابات كورونا في فلسطين إلى 205.
إلى ذلك، أكد مركز أسرى فلسطين للدراسات بأن ادارة سجون الاحتلال تفرض تعتيماً كاملاً على أوضاع الأسرى في قسم 14 بسجن عوفر الذين خالطوا الأسير المحرر نور صرصور والذى تبينت إصابته بفيروس كورونا بعد اعتقاله لأسبوعين في السجن.
وقال الناطق الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إنّ إدارة السجون أبلغت الأسرى بأنها قامت بحجر 9 أسرى اختلطوا عن قرب بالأسير المحرر "صرصور" بعد احتجاج نفّذه الأسرى في قسم 14 بإعادة وجبات الطعام الأسبوع الماضي، لكنها حتى الآن تماطل في أخذ عينات للأسرى لفحصها للتأكد من إصابة الأسرى أو عدمه.
وأوضح الأشقر أن إدارة السجن تخفي حقيقة الوضع الصحي للأسرى المحجورين والذين لا يعرف عن أوضاعهم شيئاً منذ عزلهم، وتحاول التقليل من أهمية الحدث بالقول إنه لا يوجد إصابات بالفيروس بين الأسرى، لكنّ إصابة المحرر "صرصور" تؤكد كذب رواية الاحتلال.