جهينة نيوز:
شهدت محافظة جدة اليوم هطول أمطار غزيرة مصحوبة بزوابع رعدية مع ارتفاع منسوب المياه في الشوارع بشكل كبير وسط استنفار جهات الإنقاذ والإسعاف. وباشرت طائرتان من قوات الدفاع المدني السعودي حالات إخلاء وانقاذ 418 محتجزاً في عدة أحياء, حيث نقلت بعضهم إلى مستشفى جامعة الملك عبدالعزيز.
فيما لا تزال 23 معلمة محتجزات داخل مدرسة ثانوية في ظل انقطاع كافة السبل التموينية عنهم منذ وقت مبكر. وفي ظل هذه الأجواء, طالب "مدني جدة" المحتجزين في الشوارع بالصعود للأدوار العليا نظراً لقدوم سيول من شرق المحافظة, فيما انقطع التيار الكهربائي عن عدد عن أحياء وسط المحافظة.
وتسببت السيول التي طمرت الدور السفلي بمستشفى جامعة الملك عبدالعزيز في تأجيل إجراء كل العمليات المقررة صباح اليوم.
وقال مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة المكلف الدكتور تركي الشريف إن صحة جدة لم تعلن حتى الآن عن الحالة الحمراء في المحافظة وإنها لا تزال كما هي منذ بداية هطول الأمطار "صفراء".
وأكد الشريف على جاهزية جميع مستشفيات المحافظة وفتح المجال لاستقبال أي حالات طارئة قد تحدث لا قدر الله .
وأضاف في تصريح لوسائل اعلام سعودية أن مراكز صحية في جدة أحيطت بها المياه من كل جانب, لكنها لم تصل إلى درجة الضرر ولله الحمد .
وأوضح أنه من المحتمل أن تستقبل مستشفيات جدة خلال الفترة المقبلة حالات من جراء الاحتجاز الذي تشهده بعض الأحياء ومنها مستشفى الملك عبدالعزيز ومركز الأورام, حيث باتت أقسام الطوارئ جاهزة للتعامل مع أي حادث لا قدر الله .