في ذكرى النكسة... حملة إلكترونية لنصرة القدس والجامعة العربية تندد وترفض وتدين

شارك |

جهينة نيوز:

أكّدت جامعة الدول العربية أن إقدام كيان الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ مخططاته لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية يعدّ إجراءً باطلاً ومرفوضاً ومداناً وجريمة حرب.

وقالت الجامعة في بيان لها بمناسبة الذكرى الـ53 لنكسة حزيران إن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس هدف مركزي للأمة جمعاء، لن تنعم المنطقة بأي استقرار وسلام من دون تحقيقه.

وأضافت البيان: هذه الذكرى تأتي مع بدء الاحتلال الإسرائيلي هذا العام، في ظل إمعان سلطاته في مواصلة سياساتها العدوانية بدعم غير مسبوق من الإدارة الأمريكية لتنفيذ مخططاتها الاستيطانية الاستعمارية، بضم مناطق واسعة من الضفة الغربية وغور الأردن، ارتباطاً بصفقة القرن الأمريكية الإسرائيلية المرفوضة والمدانة عربياً ودولياً.

وحذّرت الجامعة من تبعات وتداعيات مشاريع الضم الإسرائيلية، وما تمثله من انتهاك وتهديد للسلم والأمن الدوليين، داعيةً إلى ضرورة اتخاذ الخطوات الفاعلة تجاه إنفاذ قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.

إلى ذلك، أطلق ملتقى "القدس أمانتي"، أمس الجمعة، حملة إلكترونية نصرة للقدس، شارك فيها أكثر من 250 مؤسسة من 33 دولة حول العالم وبـ13 لغة.

وأكّد الملتقى في مؤتمر صحفي له والمؤسسات الشريكة معه أن ملتقى "القدس أمانتي" الإلكتروني سينطلق في السابع من حزيران لعام 2020، بالتّزامن مع الذكرى الثالثة والخمسين لاحتلال المسجد الأقصى المبارك واحتلال الجزء الشرقي من مدينة القدس وهو ما تبقى من القدس سنة 1948، مشيراً إلى أنّ الحملة تهدف لإيصال معاناة المقدسيين للعالم أجمع عبر منصّات التواصل الاجتماعي المتنوّعة، وفضح انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي طالت المقدّسات وكل مناحي الحياة.

وأكدت الحملة هدف إحياء واجب الدعم والتضامن المادي والمعنوي في نفوس المسلمين وأحرار العالم، تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك، مشددةً على أن الحملة والجهود المتضافرة تأتي في سياق التضامن والنصرة للأرض والإنسان الذي لا يزال صامدا يواجه غطرسة الاحتلال الإسرائيلي وعنصريته بكل الوسائل المشروعة.

واستنكرت الحملة وبقوة كل دعم أو علاقة مشبوهة تخدم الاحتلال الإسرائيلي وتعزّز من وجوده على أرض فلسطين، أو محاولات شرعنته.

وأكدت أن القدس ستبقى عاصمة دولة فلسطين الأبدية رغم كل محاولات التزييف والتدليس التى تنتهجها الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي وكل من يساندهم.