بعد تجميد عضويتها.. جامعة الدول العربية لا ترغب بتكرار السيناريو السوري في ليبيا!!

شارك |

جهينة نيوز:

مع بداية الحرب الكونية على سورية، اجتمع وزراء الخارجية العرب وقرروا تعليق مشاركة سوريا في اجتماعات الجامعة العربية كما دعوا ماسيم حينها "المعارضة السورية" إلى اجتماع في مقر الجامعة لبحث "المرحلة الانتقالية المقبلة.

في عزّ محنتها، تخلت الجامعة العربية عن سورية التي لم تتخلى يوماً عن أحد، واليوم تعرب جامعة الدول العربية ذاتها عن أملها في أن تعلن حكومة الوفاق في ليبيا عن موقف إيجابي من "إعلان القاهرة"، مشيرةً إلى أن لا أحد يرغب في تكرار السيناريو السوري في ليبيا!!

لو أن هذه الجامعة يومها اجتمعت وردت الجميل لسوريا لكنا آمنا وصدقنا ماتعرب عنه، لكن للأسف يبدو أن لاأمل من بعض العرب المرهونين للخارج والذين قبل أن قبل أن ينطقوا حرفاً يأخذون موافقة أسيادهم خارج بلادهم..

اليوم يقول الأمين العام المساعد لجامعة الدول السفير حسام زكي إن الجامعة العربية لم تكن تؤمن للحظة واحدة أن الأعمال العسكرية يمكن لها أن تحسم الموقف في ليبيا، موضحاً أن المسار السياسي هو الذي يمكن أن يؤدي لإنهاء الأزمة في ليبيا، مطالباً جميع الأطراف أن تؤمن بهذا وأن ينعكس هذا الإيمان بجلوسها معاً كأطراف ليبية باعتباره نزاعاً ليبياً - ليبياً في المقام الأول.

ولفت زكي إلى أن الوضع الميداني في ليبيا تطور إلى الحد الذي أصبحت التدخلات الخارجية تعطل وتصعب من العودة للمسار السياسي بالمنطق الذي نتحدث عنه خاصة بعد "إعلان القاهرة"، والذي يقوم على أن "الليبيين هم أخوة وعليهم أن يعودوا للمسار السياسي باعتباره المخرج الوحيد لإنهاء الأزمة وبناء ليبيا الجديدة التي يرغب فيها الشعب الليبي.

وعن دور الجامعة العربية لمنع تكرار سيناريو سوريا في ليبيا وهو غياب الحل العربي، قال زكي: إن شبح ابتعاد الوضع السوري عن الحل العربي يخيم على الجميع ولا يرغب أحد في تكرار الأمر في ليبيا، مضيفاً أن الجامعة العربية على استعداد للقيام بدورها، وهذا الدور منوط بتوافق الدول الأعضاء، وهو ما يمكن أن يساعد الليبيين على رأب الصدع الموجود في الفترة الحالية.

أخبار ذات صلة

• المقداد يصل الرياض للمشاركة في الاجتماع التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري
• سلمى ومها المصري تنعيان 7 من أفراد عائلتهما "أوجعتم قلوبنا"
• ارتفاع حصيلة ضحايا السيول في درنة إلى أكثر من 4 آلاف قتيل
• ليبيا.. ارتفاع حصيلة ضحايا الكارثة في درنة إلى 3845 شخصا
• الهلال الأحمر الليبي: لا أعداد مؤكدة لضحايا السيول والبحث جار عن أحياء في درنة