"تنسيقيات المسلحين": جيش موحد موالي لتركيا في إدلب قريباً!

الأربعاء, 1 تموز 2020 الساعة 15:06 | سياسة, محلي

جهينة نيوز:

نقلت "تنسيقيات المسلحين" عن مصادر وصفتها بـ "العسكرية" قولها إن قيادة "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعومة تركيا قد أبلغت جميع مسلحيها بمختلف اختصاصاتهم بضرورة الاستعداد للالتحاق بمعسكرات تدريبية خاصة مدتها 40 يوماً ستبدأ يوم السبت القادم.

وأشار "المصدر" إلى أنّ المعسكرات موزعة على إثنين كبيرين الأول يقع بين مدينتي كفرتخاريم وحارم بريف إدلب الشمالي الغربي حيث تقع المنطقة تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة)، والآخر في ريف عفرين بريف حلب الشمالي الغربي، والتي يسيطر عليها فصائل "الجيش الحر" الموالية لتركيا .

كما نقلت "تنسيقيات المسلحين" عن أحد مسؤولي "فيلق الشام" أحد أكبر فصائل "الجبهة الوطنية للتحرير" المدعو "أبو علي الجبلي"، قوله: إنّ "القيادة التركية أبلغت الفصائل العسكرية في محافظة إدلب بضرورة إلحاق جميع مسلحيها بمعسكرات تدريبية وإنهاء جميع المسميات الفصائلية مثل فيلق الشام وصقور الشام وجيش إدلب الحر وجيش النصر… وغيرها".

وأضاف: "ستحل المسميات تحت اسم "الجبهة الوطنية" دون أن تكون مقسمة لفصائل وسيتم تنظيم المسلحين حسب اختصاصها التدريبي"، حيث تتزامن تلك المعسكرات مع أخرى مماثلة لها أيضاً يتم تجهيزها في شرق الفرات من قبل "الجيش الحر" الموالي لتركيا.

وأكد "الجبلي" أنّ هناك اتفاق تركي روسي يتم التجهيز له بدخول قوات أمنية من الطرفين لحماية الطرق الدولية وتأمين الحركة التجارية.

وعن مصير "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) المصنفة على لوائح الإرهاب من هذه الاتفاقيات قال "الجبلي": إنّ "الهيئة على معرفة مسبقة بجميع ذلك وكل شيء يجري على الأرض يتم بالتنسيق معهم وخاصة مسألة المعسكرات التدريبة، حيث ستتم ضمن مناطق تحت إشرافهم، وإنّ قيام "هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة) مؤخراً بمحاربة "غرفة عمليات فاثبتوا" وحلها، والتي تضم "مجموعات جهادية" تعارض أي اتفاق دولي يخص المنطقة جعلت من تركيا تغير كثيراً من موقفها تجاه هيئة تحرير الشام" (جبهة النصرة).

الإعلام الحربي المركزي


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا