جهينة نيوز:
أفادت قناة "المنار" اللبنانية أن قوات الاحتلال الصهيوني اعتدت على الاراضي اللبنانية، ، مساء الثلاثاء، وأطلقت أكثر من 20 قذيفة فوسفورية حارقة في محيط الطريق الممتد بين بلدتي ميس الجبل وحولا ومحيط بلدة عيترون وتلال كفرشوبا، جنوب لبنان، بالتزامن مع تحليق طائرات الإحتلال من دون طيار في أجواء المنطقة.
وذكرت المنار بأن العدو أطلق قذائف ضوئية من عيار 155 ملم من مرابضه في “الزاعورة” في سفوح الجولان في أجواء المنطقة المقابلة لبلدتي حولا وميس الجبل جنوب لبنان، وتسببت بنشوب حريق قبالة بلدة ميس الجبل جنوب لبنان. كما أطلقت القوات الإسرائيلية قذائف ضوئية في أجواء مستعمرة المنارة. وأفاد مراسل المنار بأن كل المعلومات المتواترة عن حدث أمني صادرة عن العدو ولم تصدر اية معلومات من الجانب اللبناني.
وفي غضون ذلك أعلن الجيش الإسرائيلي عن "حادث أمني على الحدود الإسرائيلية اللبنانية"، مضيفا أنه "تم إغلاق بعض الطرقات".
وأصدر تعليمات تالية إلى سكان عدة بلدات حدودية تنص على حظر أي نشاط في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية، مشددا على أنه يجب على السكان البقاء في المنازل.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الحادث وقع خلال وجود رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، برحلة في فندق بالشمال وهو ليس بعيدا عن منطقة التوتر.
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن الحدث الأمني انتهى، وأن جيش الإحتلال طلب من سكان المستوطنات العودة إلى حياتهم الطبيعية. وكان المتحدث بإسم قوات الإحتلال قد قال إنه تم إصدار تعليمات الى سكان عدة بلدات حدودية هي يفتاح ومنارة ومرغاليوت ومسغاف عام وملكية، بحظر على أي نشاط في المنطقة المفتوحة بما فيها الأعمال الزراعية، ووجوب بقاء السكان في المنازل، ودعاهم إلى متابعة التعليمات الصادرة عبر الجهات الأمنية وقوات الجيش الإسرائيلي العاملة في المنطقة.
وأشار إعلام العدو إلى أن إطلاق العديد من القنابل المضيئة على الحدود مع لبنان، يأتي خوفاَ من أي تسللل إلى منطقة كريات شمونة، ولفتت إلى أن الحدث وقع خلال وجود رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بنزهة مع عائلته في الشمال، وليس بعيداً عن منطقة الحدث. ونقلت إعلام العدو عن مصادر تأكيدها أن رئيس الوزراء وصل إلى قاعدة عسكرية في الشمال، وترأس اجتماعاً لبحث التطورات على الحدود مع لبنان.
المصدر وكالات
23:35