جهينة نيوز:
أعلن المجلس العسكري الذي تولى الحكم في دولة مالي بعد الإطاحة بالرئيس "ابراهيم أبو بكر كيتا"، أن رئيسه الكولونيل "عاصمي غويتا" أصبح رئيساً للدولة بشكل رسمي.
وصرح المتحدث باسم المجلس العسكري الكولونيل "سماعيل واغيه" للتلفزيون الوطني: (لضمان استمرار الدولة، يجب أن يكون هناك رئيس للدولة، هذا القانون يتيح اعتبار رئيس المجلس الوطني رئيسا للدولة، مما يسمح له بضمان استمرار الدولة والتحضير للعملية الانتقالية).
وأوضح المتحدث أن رئيس المجلس الوطني سيتولى مهمات رئيس الدولة وسيجسد الوحدة الوطنية، ويضمن الاستقلال الوطني ووحدة الأراضي، واحترام الاتفاقات الدولية، فضلاً عن كونه يعين المسؤولين المدنيين والعسكريين الكبار ويوقع المراسيم التي يصدرها المجلس ويتلقى أوراق اعتماد السفراء الأجانب.
وكان العسكريون قد أعلنوا في وقت سابق إرجاء الاجتماع التشاوري الأول الذي كان مقررا السبت مع المنظمات السياسية والمدنية في شأن تسليم مقبل للسلطات، وأرجع الاجتماع إلى موعد يحدد لاحقاً لأسباب ذات طابع تنظيمي.