جهينة نيوز:
وجّه الرئيس التونسي "قيس سعيّد" انتقادات لاذعة لبعض الأطراف السياسية من دون أن يسميها، متهماً إياها بالخيانة ومحاولة التحايل على الدستور.
وشدّد سعيّد في كلمة له خلال أداء أعضاء الحكومة اليمين الدستورية بقصر قرطاج، على أنه لن يتسامح مع أي كان افترى وكذب وادعى ما ادعاه وفتح دارا للفتوى ليفتي بالدستور.
وقال سعيّد: (البعض بالأمس فضلا عن الكذب والافتراء، يدعي في العلم معرفة.. لقد احترمت النظام، واحترمت المؤسسات والمقامات بالرغم من أن البعض لا يستحق هذا الاحترام، من يعتقد أنه فوق القانون فهو واهم، ومن يعتقد أنه قادر على شراء الذمم فهو واهم).
واضاف: '(أعلم دقائق الأمور بتفاصيلها، من يظن أنه يعرف وتسلل إلى القصر.. أعرف أكثر من ما يعرفون، لن أرد عليهم بالألفاظ التي استمتعت إليها أمس لأنها عبارات لا تثير إلا الاحتقار والإزدراء)، مؤكداً أنه سيكشف جميع الحقائق يوماً ما، وقال: (ستعرفون فيه الحقائق كلها، إلا إذا كان هناك حائل يتعلق بواجب التحفظ والإحتراز).
وأضاف: "تابعت أعمال جلسة منح الثقة.. هناك من أصدح بالحق.. وهنالك من كذب وادعى وافترى.. وما أكثر المفترين... لكن هناك دائما رجال صادقون اذا أؤتمنوا لم يخونوا، بعضهم يكذب بناء على الفتوى ويفتعل ما يبتدعه خياله المريض أقول للجميع، بيننا الله والأيام''.
ودعا رئيس الوزراء التونسي حكومة "هشام المشيشي" إلى الوقوف جبهة واحدة في مواجهة الكثيرين من الذين وصفهم بالخونة وأذيال الاستعمار الذين باعوا ضمائرهم ووطنهم، مُشدداً على أنه سيتحدث بكل صراحة عن الخيانات والاندساسات وعن الغدر والوعود الكاذبة والارتماء في أحضان الصهيونية والاستعمار.