جهينة نيوز:
اشتكى عدد من المواطنين المدخنين في طرطوس ارتفاع أسعار الدخان، قائلين: " أليس من المعيب أن تختفي كل أصناف التبغ السوري من الأسواق في طرطوس في حين جميع أنواع التبغ الأجنبي متوافرة! متسائلين أين ذهب الإنتاج من الدخان الوطني بكل أنواعه
وأضافوا: كل يوم نبحث في حي من أحياء طرطوس وإذا حالفنا الحظ بأي باكيت يكون سعره مرتفعاً فمثلاً بكيت الحمراء البيضاء بـ٩٠٠ ليرة من المسؤول ولماذا أوقفت مؤسسة التبغ بيعه ومن المستفيد؟
وختموا بالمطالبة بإعادة بيع الدخان في مراكز المؤسسة وصالات السورية للتجارة ولكل المواطنين فالمنتج الوطني من حقهم وعلى المؤسسة اختيار الآلية المناسبة في التوزيع حتى لو أضطر الأمر للتوزيع على البطاقة الإلكترونية.
مدير التسويق في المؤسسة العامة للتبغ عمار محمد أوضح أن معامل المؤسسة في اللاذقية كانت في حالة صيانة دورية سنوية مدتها عشرون يوماً انتهت أمس الأول الخميس وعادت المعامل للإنتاج وفور ذلك تم توزيع الكميات لنحو تسعمئة مرخص قديم (جملة)، والمرخصون كثر بعضهم بعيد عن أي حلقات وسيطة وللجرحى وذوي الشهداء الذين تم منحهم التراخيص.
وأشار إلى أن عدد هؤلاء زاد على السبعة آلاف مرخص. مبيناً أنه سيتم إعطاؤهم مرتين في الشهر حسب المتوافر (10 كروزات لكل مرخص).
وأوضح أن التوقف عن منح رخص جديدة ووضع بعض الشروط يعود للأعداد الكبيرة التي تقدمت للمؤسسة ومن ثم للقيام بدراسة الأضابير والوثائق مع المحافظين ومكاتب الشهداء والجرحى ووزارة الدفاع للوصول إلى القرار المناسب.
محمد أشار إلى أن المؤسسة تبيع الباكيت بـ500 ليرة للمرخصين ويفترض ألا يتقاضوا أكثر من مئة ليرة زيادة على هذا السعر وان يبتعدوا عن الاحتكار ورفع السعر لأنه سيتم ضبط أي مخالف وإلغاء ترخيصه.
ولفت إلى أن الكثير من المدخنين اتجهوا للدخان الوطني بعد أن ارتفع سعر الأجنبي كثيراً لكن إنتاج المؤسسة لا يغطي حالياً أكثر من 20 بالمئة من حاجة السوق بسبب تدمير معامل المؤسسة في ريف دمشق وحلب من الإرهاب، مؤكداً أن عمال المؤسسة وكل كوادرها يبذلون جهوداً مضنية جداً للمحافظة على الإنتاج وزيادته وإيصال الكميات المنتجة للمواطنين بعيداً عن أي احتكار وزيادة أسعار.