وزير دفاع أذربيجان يأمر بالاستعداد لتنفيذ ضربات على "البنى التحتية للعدو" بأسلحة بقوة تدمير عالية

شارك |

جهينة نيوز:

أمر وزير الدفاع الأذربيجاني ذاكر حسنوف بالاستعداد لتنفيذ ضربات على "البنى التحتية للعدو" بأسلحة بقوة تدمير عالية.

ووفقا للخدمة الصحفية لوزارة الدفاع الأذربيجانية، فقد أمر "الوزير الجيش الأذربيجاني بالاستعداد لتنفيذ ضربات على "البنى التحتية للعدو" بأسلحة بقوة تدمير عالية موجودة ضمن ترسانة الجيش الأذربيجاني".

وجاء في بيان للخدمة "في حال قامت أرمينيا باستخدام صواريخ "اسكندر" سيأمر حسنوف القوات باتخاذ الإجراءات الحيوية والضرورية في الأراضي المحررة، وسيتم اتخاذ إجراءات انتقامية".

وتجددت الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان على خط التماس في إقليم ناغورني قره باغ والمناطق المتاخمة له، في 27 أيلول الفائت، وتصاعدت حدة التوتر إذ تبادل الجانبان القصف بالصواريخ والمدفعية، في أعنف جولة من الصراع المستمر منذ 30 عاما، وسط اتهامات متبادلة ببدء الأعمال القتالية وجلب مسلحين أجانب.

وعلى الرغم من الدعوات الدولية لوقف التصعيد تتواصل الاشتباكات العسكرية بين أرمينيا وأذربيجان في إقليم قره باغ المتنازع عليه.

وبدأ النزاع في قره باغ في شباط 1988، عندما أعلنت منطقة ناغورني قره باغ للحكم الذاتي انفصالها عن جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفييتية. وفي سياق المواجهة المسلحة في الفترة 1992 - 1994، فقدت أذربيجان سيطرتها على ناغورني قره باغ وسبع مناطق متاخمة لها. منذ عام 1992 تجري مفاوضات حول التسوية السلمية للنزاع في إطار مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا، برئاسة روسيا والولايات المتحدة وفرنسا. وتصر أذربيجان على الحفاظ على وحدة أراضيها، ومن جانبها تحمي أرمينيا مصالح جمهورية ناغورني قره باغ لان الجمهورية ليست طرفا في المفاوضات.

أخبار ذات صلة

• بتوجيه من الرئيس الأسد… العماد عباس يزور المقاتلين في مواقعهم وجرحى الجيش بمناسبة عيد الفطر
• بحضور العماد عباس.. تشييع الشهداء الإيرانيين من المستشفى العسكري بدمشق
• وزير الدفاع يلتقي نظيره الإيراني في إطار توطيد أواصر العلاقة بين البلدين الصديقين
• وزير الدفاع الإيراني لنظيره السوري: طهران مستعدة لاستخدام كل قدراتها إلى جانب دمشق
• برلين تصف فضيحة محادثة الضباط الألمان بأنها "جزء من الحرب الإعلامية التي تشنها موسكو"