اعتقال المزيد من المشتبهين في جريمة باريس، والكشف عن جنسية القاتل.

السبت, 17 تشرين الأول 2020 الساعة 20:41 | سياسة, عالمي

جهينة نيوز:

اعتُقل خمسة أشخاص، ليل الجمعة، على خلفية مقتل مدرّس بقطع الرأس قرب معهد في الضاحية الغربية للعاصمة الفرنسية، باريس، ما يرفع العدد الإجمالي للموقوفين في إطار هذا الاعتداء إلى تسعة أشخاص.

جاء ذلك بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس" عن مصدر قضائي. وأوضح المصدر أن بين الموقوفين الخمسة الأخيرين والدي تلميذ في مدرسة كونفلان سانت أونورين، حيث كان يعمل المدرّس، وأشخاص في المحيط غير العائلي للمهاجم، موضحًا أنه شاب في الثامنة عشرة من العمر من أصل شيشاني ومولود في موسكو.

وقد حصل خلاف بين هؤلاء الأشخاص والمدرّس بعدما عرض صورًا للنبي محمد خلال إحدى الحصص. كما تم إلقاء القبض على ثلاثة أشخاص لا ينتمون إلى أسرة المهاجم.

وكان أربعة أشخاص آخرين، بينهم قاصر، ينتمون إلى عائلة المعتدي قد أوقفوا في وقت سابق في إفرو شمال غرب فرنسا، وكان للمشتبه به سجل نظيف لدى السلطات ولم يكن معروفًا بتطرفه.

وقُتِل أستاذ تاريخ فرنسي بقطع الرأس، أمس، الجمعة، قرب باريس، عقب عرضه مؤخرًا رسومًا كاريكاتورية للنبي محمّد على تلامذته، فيما قضى المعتدي على يد الشرطة. ووصف الرئيس إيمانويل ماكرون الاعتداء بأنه "هجوم إرهابي إسلامي".

ووفق مصدر في الشرطة، فإنّ الضحية قُتل في طريق عام غير بعيد من مدرسته. وقالت النيابة العامة إنه جرى فتح تحقيق في ارتكاب "جريمة مرتبطة بعمل إرهابي" وتشكيل "مجموعة إجرامية إرهابية".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا