جهينة نيوز:
دان مفتي مصر "شوقي علّام"، جريمة قتل مدرس بإحدى ضواحي العاصمة الفرنسية باريس عبر قطع رأسه، داعياً الحكومة الفرنسية إلى عدم تحميل الإسلام مسؤولية سلوك فردي متطرف لا يمثل هذا الدين، ومُشيراً إلى أن المجني عليه عرض صوراً مسيئة للنبي محمد أمام تلامذته.
وقال علام في بيان عبر صفحته الرسمية على موقع فيسبوك اليوم السبت، إنه يدين الحادث الإرهابي الذي وقع في باريس، مساء أمس الجمعة، بعد أن قام متطرف بقتل مدرس عرض على تلامذته صورًا مسيئة للنبي محمد، مُضيفاً أن هذه الجريمة يرفضها الإسلام رفضًا قاطعًا، وأن هذا العمل الإرهابي ليس هناك ما يبرره لأن الإسلام دعا إلى حفظ الأنفس.
وتابع علام قائلاً: (الله سبحانه وتعالى أمر نبيه الكريم صلى الله عليه وآله وسلم أن يدعو إلى سبيل ربه بالحكمة والموعظة الحسنة، وليس بالقتل وسفك الدماء كما يفعل أهل التطرف والإرهاب"، حسب قوله).
وطالب مفتي مصر الحكومة الفرنسية بعدم تحميل الإسلام وزر هذه الجريمة، قائلاً إن ما حدث فعل إجرامي لشخص متطرف يرفضه الإسلام والمسلمين، وأكد على أن الحكمة تقتضي أن يتم التعامل مع الأمر على أنه جريمة فردية حتى لا يؤدي ذلك إلى انتشار خطاب الكراهية ضد المسلمين، حسب قوله