جهينة نيوز:
قررت السلطات الفرنسية، إغلاق مسجد فى إحدى ضواحي باريس، بعدما نشر عبر حسابه بمواقع التواصل، مقطع فيديو يستنكر الدرس الذي عرضت فيه رسوم كاريكاتورية للنبي محمد من قبل صمويل باتي، المدرس الذى قُتل الجمعة.
وأمر وزير الداخلية الفرنسي جيرار دارمانان، الإثنين، باغلاق المسجد الواقع بضاحية بانتان.
وأوضح في تصريحات لتلفزيون "TF1" أن عدد الأماكن التي تم إغلاقها في البلاد بدعوى التطرف، بما فيها المساجد، بلغ 356 في الأعوام الثلاثة الأخيرة، فضلًا عن ترحيل 411 أجنبيًا.
وفي تصريحات إذاعية، الإثنين، قال دارمانان، إن أجهزة الدولة ستزور مقار 51 جمعية ومنظمة مدنية عائدة للمسلمين، خلال الأيام المقبلة، وأنه سيتم إغلاق بعضها بقرار من مجلس الوزراء.
وأعلنت الشرطة الفرنسية، الجمعة، أنها قتلت بالرصاص شابًا قتل معلمًا عرض على تلاميذه رسومًا كاريكاتيرية مسيئة للنبي محمد، في مدرسة بإحدى ضواحي العاصمة باريس.