جهينة نيوز:
أعلن الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، تعهّده بتكثيف الإجراءات الملموسة لمحاربة ما وصفه بـ"الإسلام الراديكالي"، مُشيراً إلى أن الأمر لا يتعلق بإطلاق تصريحات جديدة، وأم على الفرنسيين انتظار الأفعال.
وقال ماكرون في تصريحات له اليوم الثلاثاء، إن الإجراءات الملموسة التي اتخذت في الأيام الأخيرة ضد جمعيات وأفراد سيتم تكثيفها، مضيفاً أنها ستستهدف من يحملون مشروع إسلامي راديكالي، بمعنى إيديولوجية هدامة للجمهورية.
وأضاف الرئيس الفرنسي: (الكلمات قلناها، والشر سميناه، والإستراتيجية شرحتها، على مواطنينا اليوم أن يكونوا محميين، وعلى مواطنينا الذين يعتنقون الدين الإسلامي أن يكونوا محميين في بلدنا ضد شر الإسلام الراديكالي).
وأشار ماكرون إلى أن جماعة "الشيخ ياسين" (حركة أنشأها المتشدد الفرنسي المغربي عبد الحكيم الصفريوي)، سيتم حلها غداً الأربعاء في مجلس الوزراء، وذلك بعد أن ثبت تورطها بشكل مباشر في عملية ذبح معلم التاريخ "صموئيل باتي".
يذكر أن المعلم باتي قتل في مدينة كونفلان سان أونورين قرب العاصمة باريس، بعد أن عرض رسوماً كاريكتورية للنبي "محمد" في معرض حديثه عن حرية التعبير