جهينة نيوز:
أصدرت محكمة مصرية، أمراً يقضي بإخلاء سبيل مئات المعتقلين في قضايا أحداث مظاهرات وعنف بتدابير احترازية، بينهم صحفيون ونشطاء وطلاب، ما أثار ردود أفعال كبيرة على مواقع التواصل.
وقال محامون ونشطاء إن معظم المتهمين تم القبض عليهم إبان أحداث 20 أيلول، التي دعا إليها المعارض المصري "محمد علي" للمطالبة برحيل السيسي، في 19 قضية متنوعة منذ 2014، منها المظاهرات المضادة لتنازل نظام السيسي عن جزيرتي تيران وصنافير الإستراتيجيتين لصالح السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول قضائي أنه تقرر الإفراج عنهم بتدابير احترازية، من دون مزيد من الايضاحات، حيث تشمل هذه الاجراءات عادة أن يتقدم المفرج عنه يومياً في ساعات محددة لقسم الشرطة القريب من محل إقامته لإثبات حضوره، وقد تصل حد الاحتجاز يومياً في مقر الشرطة من السادسة مساءً إلى السادسة صباح اليوم التالي.
وقابلت مواقع التواصل خبر إخلاء سبيل المتهمين بأحداث الاحتجاجات المفاجئ بسعادة بالغة، في حين سخر آخرون من القرار، حيث ربط بعضهم بينه وبين الانتخابات الأميركية التي تجرى اليوم والتي يتقدم فيها المرشح الديمقراطي جو بايدن على الرئيس الحالي دونالد ترامب وفقا لاستطلاعات الرأي.
ووفق مؤشرات وخبراء بالعلاقات الدولية، لا يحبذ السيسي وجود تغيير داخل البيت الأبيض، لانه قد يصنع مشاكل وانتقادات لإدارته في ملفات تتعلق بالديمقراطية وحقوق الإنسان.