الرئيس الأسد يُسمّي "فيصل المقداد" وزيراً للخارجية

الدكتور فيصل المقداد تخرج من المدرسه الدبلوماسيه السوريه العريقه ومشهود له بانه جنرال /الدبلوماسيه ولا ينقصه الا كلاشينكوف وتصريحاته في احد المراحل شكلت ازمه للنظام السوري وحتى حسن نصر الله ارحم منه بالتصريحات ولا اعتقد يمكن ترويض ايا من الحرس القديم من الدبلوماسين السوريين والمرحله القادمه ستشهد انقلابا جذريا في السياسه الخارجيه السوريه والتخلص التطورات التي اخرجت السياسه الخارجيه من مدرستها الاصيله ومن مرجعيه الاطار القومي/ للصراع العربي الاسرئيلي والتبرير الوحيد هو المعادلات الدوليه التي باتت تتحكم بقيم الصراع التي انعكست على الصراع الاقليمي / وتعيين الدكتور فيصل المقداد رساله للاداره الامريكيه الجديده بان التفاوض لن يكون سهلا ، وعليهم ان يواجهوا استحقاقات المرحله القادمه باكثر جديه ،

أعلن السيد فيصل المقداد بشدّة -وفي أكثر من مناسبة-عن رأيه علانية بما يقوم به الانفصاليون الأكراد في الجزيرة والشمال والشمال الشرقي، ووصفهم بالخونة المتآمرين في مداخلة له في المؤتمر الدولي حول عودة اللاجئين في 11/11/2020 الذي انعقد في دمشق...نرجو أن يكون هذا الموضوع برنامج عمل رئيسي لوزارة الخارجية لأنه من أخطر الظروف التي تمربها البلاد، وبحسمه بكل الوسائل المتاحة، ستتنفس سوريا الصعداء وتتمكن من مقاومة "قيصر" وتوفير النفط والقمح والحفاظ على وحدة سوريا...إذا شهدنا ممارسة عملية من قبل وزارة الخارجية ضد موضوع الانفصاليين، فالمقداد سيكون وزير خارجية المرحلة بكل اقتدار.