جهينة نيوز :
قال وزير الداخلية الأسترالي بيتر دوتون إن أستراليا سحبت جنسية رجل دين جزائري أدين بقيادة خلية إرهابية خططت لزرع قنبلة بمباراة لكرة القدم في ملبورن عام 2005.
وأضاف دوتون للصحفيين، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني، في برزبين أن أي شخص يشكل خطرًا إرهابيًا كبيرًا على أستراليا، ستفعل الحكومة كل ما بوسعها وما هو ممكن في إطار القانون الأسترالي لحماية الأستراليين.
وأصبح عبد الناصر بن بريكة أول شخص يجرد من جنسيته وهو ما زال في أستراليا، وأدين في 3 تهم بالإرهاب، وحكم عليه بالسجن 15 عامًا لقيادته جماعة إرهابية ولانتمائه لجماعة إرهابية وحيازته مواد مرتبطة بالتخطيط لعمل إرهابي.
وما زال بن بريكة محتجزًا في سجن أسترالي رغم انتهاء فترة عقوبته، ويسمح القانون الأسترالي باستمرار حبس أي مدان في اتهامات إرهابية لمدة ثلاث سنوات بعد انتهاء عقوبته.
وطعن محامو بن بريكة على استمرار حبسه، وأمامهم 90 يوما للطعن على إلغاء تأشيرته وإعادته للجزائر.
ولا يسمح القانون الأسترالي بتجريد شخص من الجنسية إلا إذا كان يحمل جنسية أخرى، وكانت أستراليا في 2019 قد نزعت جنسية نيل براكاش الذي اتهمته بتجنيد مقاتلين لتنظيم داعش والمحتجز حاليا في تركيا، وقالت أستراليا إن براكاش يحمل جنسية فيجي لكن السلطات هناك نفت ذلك.