جهينة نيوز :
رفض رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد الإجماع الدولي المتنامي على الدعوة للحوار ووقف القتال الدامي في إقليم تيغراي شمالي البلاد، باعتباره "تدخلًا".
وقال أحمد في بيان صادر عن مكتبه، اليوم الأربعاء 25 نوفمبر/تشرين الثاني، إن "بلاده ستتعامل مع الصراع بمفردها بعد نفاد مهلة 72 ساعة للاستسلام".
وتابع البيان ، قبل وقت قصير من انتهاء إنذاره لقادة إقليم تيغراي بالاستسلام، إن إثيوبيا "تقدر مخاوف أصدقائنا"، لكننا "نرفض أي تدخل في شؤوننا الداخلية".
وأضاف: "يجب على المجتمع الدولي أن يقف مستعدًا حتى تقدم حكومة إثيوبيا طلباتها للمساعدة من المجتمع الدولي، وأضاف: "إننا نحث المجتمع الدولي بكل احترام على الامتناع عن أي أعمال تدخل غير مرحب بها وغير قانونية".
وحذرت الحكومة الإثيوبية سكان المدينة البالغ عددهم نصف مليون نسمة بالابتعاد عن قادة الجبهة "وإلا فلن تكون هناك رحمة"، وحذر مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وآخرون من هذه اللجهة التي قد تؤدي إلى "مزيد من الانتهاكات للقانون الإنساني الدولي".