جهينة نيوز:
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية "أحمد أبو الغيط"، أن حرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة ما زال يمثل قضية مركزية لدى الدول العربية، مُشدداً على أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم.
وقال أبو الغيط اليوم الأحد، في كلمةٍ له بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني: (لقد تضاعفت معاناة الشعب الفلسطيني هذا العام، فقد بات أسيراً بين مطرقة الاحتلال بوحشيته وانتهاكه وممارساته العنصرية، وسندان الجائحة كورونا التي تتفاقم في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل إصرار الاحتلال الإسرائيلي، على حرمان الفلسطينيين من أبسط حقوقهم في الرعاية الصحية اللازمة).
وأضاف رئيس الجامعة العربية، أن أي محاولة للانقضاض على حقوق الشعب الفلسطيني وتجاهل مبادئ القرارات الشرعية الدولية مآلها الفشل، لافتاً إلى أن أي توجه نحو فرض أمر واقع أو طرح مبادرات وخطط لا تتماشى مع هذه المبادئ والأسس والمرجعيات الدولية للسلام القائمة على مبدأ الأرض مقابل السلام ووفق رؤية حل الدولتين، ستنتهي وتصبح من الماضي.
وتابع أبو الغيط: (هدفنا يظل متمثلا في ظل تحقيق السلام العادل في المنطقة عبر الحل السياسي من خلال استئناف المفاوضات الجادة بإطار زمني محدد بإشراف دولي متعدد الأطراف تحت رعاية الأمم المتحدة).
ووجه أمين عام جامعة الدول العربية رسالة أمل للشعب الفلسطيني، بأن الظلم الذي وقع عليهم منذ أكثر من سبعين عاماً لن يدوم، وأن الاحتلال إلى زوال ككل احتلال عرفه التاريخ