علماء أعصاب يعلنون اقترابهم من استعادة بصر المكفوفين

السبت, 5 كانون الأول 2020 الساعة 11:57 | منوعات, صحة

علماء أعصاب يعلنون اقترابهم من استعادة بصر المكفوفين

جهينة نيوز

أعلن باحثون من المعهد الهولندي لعلم الأعصاب إنهم يقتربون من استعادة البصر للمكفوفين باستخدام غرسات دماغية، بعد سلسلة من التجارب الناجحة على قردة المكاك.

وقالت شبكة "سي إن إن" إن الباحثين تمكنوا من تطوير غرسات تحتوي على 1024 قطباً كهربائياً ترسل تيارات كهربائية داخل وخارج الدماغ، وزرعوها في القشرة البصرية، وهي القشرة الدماغية المسؤولة عن معالجة البيانات البصرية، لدى قردين من قردة المكاك.

وابتكر الباحثون ظاهرة "الوبصة" أو "الفوسفين"، من خلال إرسال إشارات كهربائية إلى أدمغة القردة، وتعرف تلك الظاهرة بأنها نقاط من الضوء يمكن "رؤيتها" أو إدراكها من قبل الدماغ، ويمكن استخدامها لخلق الوهم بالأشكال والأشياء.

من جانبه صرح الباحث الرئيسي، بيتر رويلفسيما، بأن الفريق أراد إظهار أنه من الممكن تحفيز "رؤية الأشياء" من خلال التحفيز الكهربائي المباشر للدماغ.

وأفاد باحثون في النتائج المنشورة في مجلة "Science" أن القردة قامت بسلسلة من المهام، وباستخدام رؤيتها الاصطناعية، تمكنت من التعرف على الأشكال و "الإدراك" بما في ذلك الخطوط، والنقاط، والحروف المتحركة.

ويعتقد الفريق أنه يمكن استخدام هذه التقنية يوماً ما لمحاكاة البصر لدى المكفوفين الذين تمكنوا من الرؤية في مرحلة ما من حياتهم.

وأوضح رولفسيما أنه عندما يفقد الأشخاص القدرة على الإبصار، فإن قشرتهم البصرية تتوقف عن استقبال المدخلات.

وفي هذه الحالة، تحاول تجاوز العيون فاقدة القدرة على الرؤية، وتوصيل الصور التي تراها عادة مباشرةً في القشرة البصرية، وفقاً لما قاله رولفسيما.

وأشار رولفسيما إلى أنه "إذا قمت بالتحفيز باستخدام قطب كهربائي واحد، فستحصل على نقطة واحدة من الضوء. إذا قمت بالتحفيز باستخدام نمط من الأقطاب الكهربائية، فيمكنك إنشاء نمط من هذه النقاط، ومن خلال هذه الأنماط، يمكنك إعادة إنتاج صور ذات معنى"، موضحاً أنه يمكن استخدام النقاط لإنشاء الأحرف الأبجدية، على سبيل المثال.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا