قطاع الكهرباء سيبقى قطاعاً خدمياً عاماً بامتياز..الوزير: لن نسمح بالامبيرات.. ولا نزود أي دولة مجاورة بالطاقة

الخميس, 28 كانون الثاني 2021 الساعة 10:43 | شؤون محلية, أخبار محلية

قطاع الكهرباء سيبقى قطاعاً خدمياً عاماً بامتياز..الوزير: لن نسمح بالامبيرات.. ولا نزود أي دولة مجاورة بالطاقة

جهينة نيوز

عقد وزير الكهرباء المهندس غسان الزامل اليوم في مؤتمراً صحفياً أمس "جلسة مكاشفة ومصارحة" بحضور عدد كبير من ممثلين وسائل الإعلام المختلفة "المقروءة والمسموعة والمرئية" تحدث خلاله عن استراتيجية عمل الوزارة وخططها الإسعافية "خلال العام الحالي" لتحسين واقع المنظومة الكهربائي ورفع وثوقيتها سواء لجهة التوليد "الأهم" أم النقل أم التوزيع، مشيراً إلى أن التخريب الإرهابي الممنهج والاستهداف المباشر والمتكرر للبنية التحتية للقطاع "حرق ـ تدمير ـ سرقة .." إضافة إلى العقوبات الظالمة والجائرة المفروضة على سورية، كان هدفها النيل من هذا القطاع الحيوي والهام وتوقيف عجلة إنتاجه ودورانه، منوهاً إلى أن مخطط الوهابيين الإرهابيين هو شل حركة الوزارة ومؤسساتها وشركاتها إلا أن أعمالهم القذرة لم تكسر ظهر القطاع بل زادته قوة وصلابة ومنعة والفضل الأول والكبير في ذلك يعود إلى الملامح البطولية التي يسطرها حماة الديار وللجهود الاستثنائية التي يبذلها العمال والفنيون في الوزارة الذين كانوا وما زالوا وسيبقون القوى الرديفة لبواسل الجيش.

وزير الكهرباء أشار إلى الخطوات الاستثنائية التي خطتها الوزارة باتجاه تفعيل ملف الطاقات المتجددة "الريحية منها والشمسية" ووضعها موضع التنفيذ العملي الذي يعود بالنفع والفائدة على المستثمرين والمشتركين على حد سواء، مبيناً أن التأخر في إنجاز هذا الملف الهام جداً سببه الحرب الإرهابية وتداعياتها الكبيرة جداً، مشيراً إلى الجهود الكبيرة التي تبذل في مجال الطاقة المتجدّدة بهدف تشغيل محطات في حلب وحمص " الطاقة الشمسية".

وزير الكهرباء كشف أن واردات الغاز انخفضت من ١٤ مليون متر مكعب يومياً إلى ٨ مليون متر مكعب، وهذا الأمر كان له الدور في زيادة ساعات التقنين في جميع المحافظات "دون استثناء"، موضحاً أن الوزارة ورغم كل ظروف الحرب فإن ملف تأهيل محطات حلب و محردة وبانياس قطع شوطاً كبيراً جداً وقريباً سيتم تسجيل تحركات جديدة وإضافية. 

كما نفى وزير الكهرباء تزويد أي دولة مجاورة بالطاقة الكهربائي باستثناء قرية تقع على الحدود السورية اللبنانية اسمها "الطفيل" يوجد بها محولة "200 "KVA وهي لا تكفي لإنارة حي صغير في أصغر قرية سورية.

وزير الكهرباء أكد عدم السماح للأمبيرات بالعمل في سورية لأنها مكلفة جداً على المواطن ولن يتم تعميم عمل الأمبيرات وسيبقى قطاع الكهرباء قطاعاً حكومياً خدمياً عاماً بامتياز.

ونوه إلى أنه خلال شهرين أو ثلاثة أشهر ستأخذ كل شركة كهرباء في سورية كميتها الكافية من العدادات الكهربائية وسيحصل جميع المشتركين على عدادات

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا