جهينة نيوز:
خلصت دراسة علمية جديدة نفذها برنامج الأبحاث والابتكار التابع للاتحاد الأوروبي، إلى أن الرأسمالية ستدمر البشرية بحلول عام 2050 إذا لم يحدث تغيير شامل.
وبحسب ما نقل موقع إذاعة "مونت كارلو" عن الدراسة، فإن البشرية ستواجه خيارا حاسما بحلول عام 2050، وهو إما أن تحافظ على الناتج المحلي الإجمالي العالمي المرتفع، على حساب قلة المعادن والاحتباس الحراري، أو تتخلى عن ذلك بوضع حد للرأسمالية بصورتها الحالية.
وأشارت الدراسة التي تم نشرها في مجلة Energy Strategy Reviews إلى أن العالم يحتاج لتغيير جذري في النظام الرأسمالي من أجل حماية بقاء البشرية.
وعزت الحاجة للتغيير إلى أن نمو الاقتصادات الرأسمالية بالمعدل الحالي سيتطلب كمية من المعادن والمواد التي لن يكون بمقدور الأرض توفيرها.
ولفتت الدراسة إلى أن قطاعات اقتصادية سوف تستمر في الاعتماد على الوقود الأحفوري، وهو ما يعني أن متوسط درجات الحرارة العالمية سيواصل الارتفاع فوق 1.5 درجة مئوية.
واعتبرت أن هذا الارتفاع يصل إلى مرحلة الخطر التي تهدد بتدمير معظم الشعاب المرجانية وزيادة فشل المحاصيل الزراعية وتسريع الظواهر الجوية المدمرة وغيرها.
المصدر: سبوتنيك