
أفادت وكالة رويترز، في إشارة إلى وثيقة، أن دول الاتحاد الأوروبي تقترح في "خطتها لأوكرانيا" تحديد عدد أفراد القوات المسلحة الأوكرانية بـ 800 ألف فرد "في وقت السلم".
وتصر دول الاتحاد الأوروبي على "نشر مقاتلات حلف الناتو في بولندا"، وتقديم "ضمانات عسكرية أمريكية لكييف على مستوى المادة الخامسة من الحلف".
بالإضافة إلى ذلك، تطالب بروكسل بالاحتفاظ بالأصول الروسية تحت سيطرتها، لتتمكن من مصادرتها واستخدامها لـ"تعويض خسائر أوكرانيا" كما تزعم.
وفي وقت سابق، أفاد مصدر لوكالة تاس بأن المهام الرئيسية للاتحاد الأوروبي هي الحفاظ على السيطرة على أصول روسيا الاتحادية ومنع نزع سلاح أوكرانيا، لأن ذلك سيقوض مسار عسكرة الاتحاد الأوروبي.
وفقا للخطة، التي أصبح محتواها معروفا لوسائل الإعلام، سيتعين على الولايات المتحدة ودول أخرى الاعتراف بسيادة روسيا على شبه جزيرة القرم ومنطقة دونباس والأراضي الأخرى التي سيتعين على أوكرانيا التخلي عنها. في المقابل، ستتلقى كييف ضمانات أمنية أمريكية وأوروبية. وفي المناطق التي سيتم سحب القوات الأوكرانية منها، من المقرر إنشاء منطقة منزوعة السلاح.
وكما ذكر موقع "أكسيوس" نقلا عن مسؤول أمريكي، سيتم تجميد خط التماس بين طرفي النزاع في منطقتي خيرسون وزابوروجيه، وسيتعين على روسيا إعادة بعض المناطق لأوكرانيا. وسيتم تقليص الجيش الأوكراني بشكل كبير وسيحرم من الأسلحة الطويلة المدى.
كما سيتم حظر نشر القوات الأجنبية على أراضي أوكرانيا، وستعطى اللغة الروسية صفة رسمية. وقد أفادت وكالة "بلومبرغ" للأنباء بأن الخطة الأمريكية الجديدة تنص أيضا على إلغاء العقوبات المفروضة على روسيا.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء يوم الجمعة أن الإدارة الأمريكية طالبت أوكرانيا بالتوقيع على الخطة قبل 27 نوفمبر الجاري، مع التهديد بوقف إمدادات الأسلحة وتبادل المعلومات الاستخباراتية في حال عدم الامتثال.