جهينة نيوز
وصفت مجلة The National Interest الأمريكية قرب انتهاء مشروع "السيل الشمالي 2" بانتصار جديد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وبحسب ما جاء في المجلة، أن "روسيا تسيطر بالفعل على نحو أربعين في المئة من سوق الغاز الأوروبية، وهذه الحصة ستزداد فقط"، مشيرين إلى أن المشروع سيتسبب في ضرر طويل الأمد للعلاقات بين الولايات المتحدة وأوروبا.
في رأيهم، يُزعم أن الجانب الروسي ينظر إلى موارده من الطاقة كسلاح سياسي. ونتيجة لذلك، وبحسب المقال، تضطر بعض الدول الأوروبية المتعاونة مع موسكو إلى التخلي عن طموحاتها وتطلعاتها "للانضمام إلى التحالفات الغربية".
وجاء في المقال: "إن خط أنابيب السيل الشمالي 2 هو عقبة لا يمكن التغلب عليها أمام تنوع الطاقة وأمن الطاقة في الاتحاد الأوروبي".
وفي الختام، يوصي المؤلفون بأن يسأل القراء أنفسهم لماذا يعتزم أعضاء الاتحاد الأوروبي الرئيسيون دعم الاقتصاد الروسي بدلا من التكهن بعدم شرعية العقوبات الأمريكية ضد المشروع.
وعارضت الولايات المتحدة، التي تروج لغازها الطبيعي المسال، وكذلك أوكرانيا وعدد من الدول الأوروبية مرارا وتكرارا مشروع "السيل الشمالي 2".
وفي كانون الأول 2019، فرضت واشنطن عقوبات على إنشاء خط أنابيب الغاز. من جهتها أشارت روسيا مرارا وتكرارا إلى أن المشروع تجاري ومفيد لأوروبا.
كما تفضل ألمانيا استكمال خط الأنابيب وترفض العقوبات الأمريكية الأحادية الجانب التي تتجاوز الحدود الإقليمية.