مجدداً .. الصين ترحب بزيارة الأجانب لشينجيانغ لفضح كذب وسائل الإعلام الغربية

السبت, 27 شباط 2021 الساعة 19:15 | سياسة, عالمي

مجدداً .. الصين ترحب بزيارة الأجانب لشينجيانغ لفضح كذب وسائل الإعلام الغربية

جهينة نيوز:

قال متحدث باسم وزارة الخارجية الصينية يوم أمس (الجمعة) إن الصين ترحب بزيارة الأجانب من جميع مناحي الحياة لشينجيانغ وإلقاء نظرة عليها.

وأدلى المتحدث وانغ ون بين، بهذه التصريحات في مؤتمر صحفي ردا على سؤال بشأن دعوة الصين لممثلين من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به لزيارة شينجيانغ.

وأوضح وانغ أنه "في السنوات القليلة الماضية، زار أكثر من 1200 من الدبلوماسيين والصحفيين والرموز الدينية من أكثر من 100 دولة شينجيانغ"، مضيفا أنه من خلال هذه الزيارات الميدانية، تعرفوا على الوضع الحقيقي هناك وأقروا بأن ما شاهدوه هناك مختلف تماما عن تقارير وسائل الإعلام الغربية.

وتابع قائلا إن الصين ترحب بزيارة الدبلوماسيين من الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء به لشينجيانغ، وأرسلت الصين العديد من الدعوات لهم، مضيفا أن الصين بذلت أقصى ما في وسعها للقيام بترتيبات مدروسة لهم بما يتوافق مع رغباتهم وهو ما أظهر أكبر قدر من الإخلاص والمرونة من جانبها.

ومع ذلك، من المؤسف تأجيل الجانب الأوروبي لهذه الزيارات وتقديمه بعض الطلبات غير المعقولة ومن بينها الاجتماع مع المجرمين الذين حكم عليهم لاشتراكهم في أنشطة انفصالية، بحسب وانغ.

وأضاف أن "هذا يجعل الشعب يشعر بأنه طالما لا تنفذ الصين ما يطلبه الجانب الأوروبي فإنهم غير مهتمين بزيارة شينجيانغ".

وأوضح وانغ أن "هذا استفزاز واضح يتجاهل القانون الصيني ويتدخل في السيادة القضائية الصينية".

وأشار إلى أن باب شينجيانغ مفتوح على مصرعيه وما زالت الدعوة من جانب الصين وإخلاصها كما هما دون تغيير، ومع ذلك لا يتعين أن تكون بعثة الزيارة "بعثة تحقيق" قائمة على افتراض الذنب.

و في سياق متصل كتبت السفارة الصينية فى بريطانيا إلى مجلة (الإيكونوميست) الأسبوعية البريطانية، رسالة تدحض القصة الكاذبة الواردة في مقالها الاخير حول منطقة شينجيانغ الويغورية ذاتية الحكم في الصين، وفقا لبيان أصدرته السفارة يوم الجمعة.

وفي 13 فبراير شباط، نشرت (الإيكونوميست) مقالا، وجهت خلاله اتهامات لا أساس لها ضد سياسة الصين في شينجيانغ، متجاهلة التصريحات العلنية المتكررة للمواقف والحقائق من قبل الجانب الصيني، حسبما جاء في الرسالة التي بعثتها السفارة.

وقالت السفارة في رسالتها: "إننا نرفضه (المقال) ونعارضه بشدة".

وأضافت الرسالة أن بعض القوى الغربية المناهضة للصين اختلقوا "أكاذيب القرن" للتشهير بسياسة شينجيانغ الصينية، وتقوم بعض وسائل الإعلام الغربية بتضخيمها ونشرها بشكل متعمد.

وأوضحت السفارة بقولها: "تضاعف عدد الويغور في شينجيانغ خلال الأربعين عاما الماضية وأكثر. هل شاهد أحد مثل هذه" الإبادة الجماعية؟!"

وأشارت الرسالة إلى وجود مراكز للتعليم والتدريب المهني في شينجيانغ، والتي لا تختلف في طبيعتها عن "برنامج المقاومة وفك الارتباط" في المملكة المتحدة، أو مراكز مكافحة التطرف في فرنسا.

وجاء في الرسالة: "إنها كلها استكشافات مفيدة وإيجابية للتدابير الوقائية وإزالة التطرف. إنها ببساطة ليست (معسكرات إعادة تثقيف).

وجاء في الرسالة إن شينجيانغ لم تكن أكثر ازدهارا مما هي عليه الآن، حيث حققت إنجازات غير مسبوقة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتحسين حياة السكان، مضيفة أن سكان شينجيانغ يعيشون حياة سعيدة في بيئة مستقرة.

وقالت "هذه هي منطقة شينجيانغ الحقيقية. هذه الحقائق هي أفضل دحض لتلك الأكاذيب".

وفي السنوات الأخيرة، زار أكثر من 1200 من الدبلوماسيين والصحفيين وممثلي الجماعات الدينية من أكثر من 100 دولة، شينجيانغ، وشهدوا بأعينهم الوحدة والوئام والفرح والسلام التي يتمتع بها السكان من جميع القوميات في شينجيانغ، حسبما ذكرت الرسالة.

وقالت الرسالة: "نحث مجلة الإيكونوميست على الاعتراف بالحقائق، والتمسك بمبدأ الصحافة الموضوعية والعادلة، ونبذ التحيز ضد الصين، ووقف تشويه سمعة شينجيانغ الصينية الذي لا أساس له من الصحة".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا