جهينة نيوز:
في أول رد إيراني على عقوبات الاتحاد الأوروبي ضد المسؤولين والمؤسسات الإيرانية اعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية ان إيران ستقوم بتعليق المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك محادثات حقوق الإنسان وكل أشكال التعاون الناتج عن تلك المحادثات.
ونقلت وكالة تسنيم عن سعيد خطيب زاده المتحدث باسم وزارة الخارجية قوله ردا على الاجراء الذي اتخذه الاتحاد الأوروبي اليوم بشأن إدراج أسماء عدد من مسؤولي ومؤسسات الجمهورية الإسلامية في قائمة عقوبات الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان : الجمهورية الإسلامية الايرانية تدين بشدة هذا الإجراء وتعتبره باطلا.
وأضاف : لا شك أن مثل هذه التصرفات من قبل الدعاة والوعاظ الكاذبون لحقوق الانسان مرفوضة ، الذين ليس فقط اتخذوا جانب الصمت بدوافع سياسية تجاه انتهاك حقوق الشعب الإيراني اثر الحظر الأمريكي المعادي للبشرية واللا قانوني وأعربوا فقط عن أسفهم بل قاموا بمواكبة تلك الانتهاكات وادت الى المزيد من فضيحة مستغلي المفاهيم السامية مثل حقوق الإنسان.
ومضى قائلا : أن وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الإيرانية وفي ردها على هذا الإجراء الصادر من الاتحاد الأوروبي تقوم بتعليق المحادثات الشاملة مع الاتحاد الأوروبي ، بما في ذلك محادثات حقوق الإنسان وكافة أشكال التعاون الناتج عن هذه المحادثات ، وخاصة في المجالات الإرهاب والمخدرات واللاجئين.
واختتم قائلا : الجمهورية الإسلامية الإيرانية تدرس فرض عقوبات متبادلة ردا على إجراء الاتحاد الأوروبي والذي سيتم الإعلان عنه لاحقا.