
قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إن إدارته "قضت على التهديد الإيراني وحققت السلام في الشرق الأوسط لأول مرة منذ 3000 سنة".
وأضاف ترامب، في كلمة له للأمريكيين، أنه "تمكن من إعادة المحتجزين الإسرائيليين، أحياءً وأمواتًا، ووقف ثماني حروب خلال عشرة أشهر".
وأشار إلى أن "حدود الولايات المتحدة كانت مفتوحة وتعرضت للغزو من قبل الملايين"، مؤكدًا أن "ما حدث في عهد إدارة بايدن لا يمكن السماح بتكراره".
كما أشار ترامب، إلى أن إدارته حولت أسوأ اتفاقات التجارة إلى نتائج إيجابية أكثر من أي إدارة سابقة، مؤكدًا أنه يحارب من أجل الشعب الأميركي وحقق نتائج لم يكن أحد يتوقعها.
وصرح الرئيس الأمريكي، الثلاثاء الماضي، بأن "59 دولة أبدت استعدادها للمشاركة في قوة دولية تهدف إلى الحفاظ على الاستقرار في قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن "عددا من الدول الأخرى مستعدة أيضًا لدعم جهود السلام في القطاع".
وأضاف ترامب، في تصريحات له، أن "دولًا إضافية من المتوقع أن تنضم خلال الفترة المقبلة إلى هذه القوة، في إطار مساعٍ دولية لتعزيز الأمن والاستقرار ودعم المسار السياسي في غزة".
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، ذكرت السبت الماضي، أن "الولايات المتحدة غير راضية عن عدد الدول المستعدة للمشاركة في قوات الاستقرار في قطاع غزة، وتبحث عن حلفاء إضافيين"، على حد قولها.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، نقلًا عن مصدر إسرائيلي رفيع المستوى، إن "الأمريكيين غير راضين، ويبحثون عن دول إضافية".
وبحسب الصحيفة، تخشى بعض الدول إرسال جنودها إلى قطاع غزة، "بسبب مخاوف من اندلاع اشتباكات مع حركة حماس الفلسطينية، لكنها في الوقت ذاته، تعرض تقديم المساعدة في مجال تدريب القوات وتمويلها".
وأشارت الصحيفة إلى أن "الخطة تقضي بنشر القوات في المرحلة الأولى بمناطق لا يوجد فيها حضور كبير لحركة حماس".
وكانت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أفادت في وقت سابق، بأن "الولايات المتحدة تريد نشر قوات دولية في قطاع غزة، في وقت مبكر من عام 2026".
وسبق أن وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار قدمته الولايات المتحدة الأمريكية، دعمًا لخطة شاملة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لتسوية الوضع في غزة.