إيران تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العمل التخريبي في نطنز ارهاب نووي

الأربعاء, 14 نيسان 2021 الساعة 17:37 | سياسة, عالمي

إيران تبلغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن العمل التخريبي في نطنز ارهاب نووي

جهينة نيوز :

وجه مندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا كاظم غريب آبادي رسالة الى المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية اعتبر فيها العمل التخريبي في منشأة نطنز بأنه مثال للإرهاب النووي.

وكان سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا قد وجه رسالة الى مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي أثر العمل التخريبي الذي تعرض له جزء من شبكة توزيع الكهرباء في منشأة نطنز للتخصيب، يوم الأحد الماضي، معتبرا هذا الإجراء مثالا للإرهاب النووي. 

وكتب غريب آبادي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ارفقها بالرسالة: لقد كتبت في الرسالة الى غروسي بأن اي هجوم مسلح او تهديد ضد المنشآت النووية المستخدمة للاغراض السلمية، يعد خرقا لميثاق منظمة الأمم المتحدة والقوانين الدولية والنظام التأسيسي للوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وقال سفير ومندوب الجمهورية الاسلامية الايرانية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تصريح هاتفي يوم الاثنين حول الحادث: لقد اطلعت مدير عام الوكالة رافائيل غروسي ومساعده في شؤون اجراءات الضمان بان هذا الحادث يعد برأينا عملا تخريبيا وان دور ومسؤولية الكيان الصهيوني بارزة بالنسبة لنا وينبغي على الوكالة العمل بمسؤولياتها وان تدين هذا الحادث وأن تتم مناقشته في اجتماعات الوكالة على الفور. نعتزم غدا تنظيم رسالة وارسالها الى مدير عام الوكالة.   

وأشار غريب آبادي في هذه الرسالة الى تقارير وسائل الإعلام الصهيونية والغربية حول ضلوع الكيان الصهيوني في هذا العمل التخريبي وكتب: ليس من المستغرب ان رئيس وزراء الكيان الصهيوني أشار الى الحادث بعد يوم من وقوعه.

كما لفت سفير ايران الى تصريحات وزير الحرب الصهيوني يوم 26 كانون الثاني /يناير 2021 الذي تحدث عن مخططات لشن هجمات محتملة على المنشآت النووية الايرانية.

ونوه غريب آبادي في الرسالة الى هجمات الكيان الصهيوني على المنشآت النووية العراقية عام 1981 والسورية عام 2007  وتطرق الى عدم التزام هذا الكيان بالقرارات الدولية خاصة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

وأشار الى العديد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول التهديد او الهجوم على المنشآت النووية وكتب: لقد جاء في هذه القرارات صراحة بأن مثل هذه الإجراءات تعد انتهاكا صريحا لميثاق الأمم المتحدة.

كما لفت الى رسالة وزير الخارجية محمد جواد ظريف الى امين عام منظمة الأمم المتحدة حول العمل التخريب الاخير في نطنز واضاف: ان الكيان الصهيوني وبرنامجه النووي غير السلمي هما التهديد والعائق الوحيد والأساس امام إرساء السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط الحساسة وكذلك العالم.

وتطرق غريب آبادي الى الاعمال الارهابية للكيان الصهيوني باغتيال العلماء النوويين الإيرانيين وقال: انه على المجتمع الدولي ادانة العمل الارهابي النووي الأخير للكيان الصهيوني بقوة.

واكد في الرسالة بان الجمهورية الاسلامية الايرانية ستتخذ وفقا للقوانين الدولية كل الاجراءات الضرورية للحفاظ والدفاع عن مواطنيها ومصالحها ومنشآتها امام اي عمل ارهابي او تخريبي.

وحذرت الجمهورية الاسلامية الايرانية بشدة في الرسالة من أي مغامرة من قبل الكيان الصهيوني، مؤكدة بانها سترد بحزم على اي تهديد او خطوة خاطئة يقوم بها الكيان.

ودعا غريب آبادي في الرسالة ، الوكالة الذرية للعمل بمسؤوليتها في هذا المجال.

وفي سياق متصل أكد مدير مكتب رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية محمود واعظي بأن رسالة تخصيب اليورانيوم بنسبة 60 بالمائة سلمية كجميع أنشطة البلاد النووية، معتبرا الكيان الصهيوني بأنه وراء العمل التخريبي الذي وقع في منشاة نطنز النووية.

وقال واعظي في تصريح صحفي في ختام اجتماع الحكومة اليوم الأربعاء: فيما يتعلق بالتخصيب بنسبة 60 بالمائة فمن الطبيعي ان رسالة جميع أنشطتنا النووية سلمية ويتم إطلاع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في إطار مذكرة بكل هذه الاجراءات وأن الهدف منها واضح ومحدد، لذا فإن أهدافنا سلمية.

واضاف: من جانب اخر، كلما طالت المفاوضات تزداد ضغوط الحظر، ورغم ان الحكومة الاميركية الجديدة أعلنت بأن الضغوط القصوى المفروضة من قبل ترامب فشلت الا انها اثبتت بالحفاظ عليها بأنها تواصل ذات المسار.

وتابع مدير مكتب رئيس الجمهورية: كما ان لنا مؤشرات عن الحادث الاخير في منشاة نطنز تدل على ان الكيان الصهيوني يقف وراءها. قررنا القيام ببعض الامور حول سلسلة اجهزة الطرد المركزي "آي آر 6" والتخصيب بنسبة 60 بالمائة.

وحول زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الى طهران قال: لقد تمت دراسة جميع أبعاد التعاون بين البلدين خلال الزيارة. من الطبيعي ان الاتفاق النووي كان أحد المواضيع التي جرى البحث حولها وقد اعلن الروس دعمهم على الدوام وتم التاكيد على ذلك خلال هذه الزيارة ايضا.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا