جهينة نيوز :
اكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية حسن روحاني، ضرورة تنمية وترسيخ العلاقات بين إيران والعراق في جميع المجالات، واعتبر امن العراق بمثابة امن ايران، مؤكدا معارضة طهران لأي تدخل خارجي في شؤون العراق الداخلية.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره العراقي برهم صالح، هنأ الرئيس روحاني البلد الجار المسلم العراق لمناسبة حلول شهر رمضان المبارك واعلن دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لامن واستقرار ووحدة اراضي العراق وقال: ان تقوية عزة واقتدار العراق وترسيخ استقلاله والارتقاء بمكانته الاقليمية والدولية يحظى باهمية خاصة بالنسبة لنا.
واكد بان ايران تعتبر امن العراق بانه أمنها واضاف: اننا نعارض اي تدخل أجنبي في شؤون العراق الداخلية ونعتبر ذلك أمرا مضرا له وللمنطقة كلها ونعتقد بان أمن المنطقة يجب توفيره من قبل دول المنطقة ذاتها.
واشار الى ان الاميركيين يتصرفون بازدواجية في مكافحة الارهاب وان ممارساتهم في الحدود العراقية السورية غامضة واضاف: ان دور الأميركيين في المنطقة كان هداما على الدوام وان تواجد العسكريين الأميركيين في المنطقة لا يساعد على إرساء السلام والاستقرار فيها.
واكد الرئيس روحاني ضرورة الاسراع في تنفيذ وتفعيل الاتفاقيات السابقة ومنها مشروع سكك الحديد "شلمجة-البصرة" والربط السككي بين البلدين واضاف: ان ايران والعراق يمكنهما في ضوء طاقاتهما الاقتصادية، توسيع التعاون بينهما كاقتصادين مكملين احدهما للاخر، وزيادة حجم التبادل والعلاقات التجارية عبر تعزيز انشطة شحن ونقل السلع والترانزيت.
من جانبه وصف الرئيس العراقي خلال الاتصال الهاتفي، العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها استراتيجية ومتنامية، مؤكدا على تعزيز وترسيخ العلاقات في جميع المجالات خاصة الاقتصادية والتجارية في ضوء المشتركات الثقافية والتاريخية العريقة بين البلدين.
وأكد عزم الحكومة العراقية على متابعة وتنفيذ جميع الاتفاقيات في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين والمنطقة.
وأشار الرئيس العراقي الى اهمية ارساء الامن والاستقرار في المنطقة والتعاون بين جميع الدول الجارة لتحقيق هذا الهدف، واعتبر قرار الحكومة العراقية لانهاء تواجد القوات العسكرية الاجنبية في العراق بانه قرار جاد، لافتا في هذا الصدد الى اجراء محادثات استراتيجية مع أميركا ستستمر حتى الوصول الى النتيجة النهائية.
المصدر: وكالة فارس