المقداد: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تثبت أن خبراءها ليسوا نزيهين ولا حياديين ولا مهنيين ولا علميين

الخميس, 15 نيسان 2021 الساعة 09:08 | سياسة, محلي

المقداد: منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تثبت أن خبراءها ليسوا نزيهين ولا حياديين ولا مهنيين ولا علميين

جهينة نيوز :

قال وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد أن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تثبت أن خبراءها ليسوا نزيهين ولا حياديين ولا مهنيين ولا علميين, مؤكداً على أن تقارير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية بشأن سورية مسيسة خدمة لمصالح الغرب لافتاً إلى أن مواصلة الولايات المتحدة والدول الغربية ضغوطاتها في هذه المرحلة مرتبط بشكل أساس بالاستحقاقات الدستورية المقبلة.

وفي حوار مع قناة الإخبارية السورية مساء اليوم شدد المقداد على فشل الغرب في مخططاته كما فشل في ضغوطاته العسكرية والإرهابية خلال السنوات السابقة لافتاً إلى أن الشعب السوري قرر أن يعيش بكرامة وعزة وأن يحكم نفسه بنفسه وألا يستجيب لتلك الضغوطات.

وأوضح الوزير المقداد أن فرنسا تقود الآن معسكر العداء ضد سورية بطريقة جنونية ومبنية على الأكاذيب والتضليل وأن منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تعمدت إصدار تقريرها في هذا التوقيت للمضي فيما يسمى “محاسبة سورية”.

وقال وزير الخارجية والمغتربين إن تقارير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تثبت أن خبراءها ليسوا نزيهين ولا حياديين ولا مهنيين ولا علميين وموقفنا في سورية كان ولايزال قويا لأننا نستند إلى الحقائق مؤكداً أن علماء المنظمة مستأجرون ويخافون على وظائفهم مشيراً إلى أن خوسيه البستاني وهو الرئيس الأول لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية تبرأ في تقرير له من كل ما قام به من أجل إنشاء هذه المنظمة.

وبين الوزير المقداد أن هناك خبراء بريطانيين وأمريكيين وأستراليين وفرنسيين ونيوزيلنديين يؤكدون في كل يوم في مقالات على أن ما تقوم به المنظمة ليس صحيحاً وهو مسيس ولا يعكس حقيقة ما يجري في سورية موضحاً أن تعاون الحكومة السورية مع المنظمة يعتمد عليها وعلى ابتعادها عن التسييس.

وأكد الوزير المقداد أن سورية تخلصت من برنامجها الكيميائي عام 2014 وسلمت المواد الكيميائية لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية ليعرف العالم كله أنها قامت بتسليم ما تمتلكه من مواد كيميائية للمنظمة ولم يتبق لديها أي شيء وهي لا تؤمن لا أخلاقياً ولا عملياً باستخدام أسلحة الدمار الشامل.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن سيغريد كاغ رئيسة البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة قدمت تقريرها النهائي إلى مجلس الأمن بتدمير سورية لبرنامجها الكيميائي ولو لم تكن متأكدة لما قدمته موضحاً أن المنظمة هي فنية يجب ألا تتعامل مع الدول إلا من خلال الوقائع والبراهين.

وأشار الوزير المقداد إلى أن كل التحقيقات التي جرت وخاصة في حادثة “سراقب” مؤخراً لم تتم على أرض الواقع بل تم الاعتماد فيها على ما يسمى “مصادر مفتوحة” ما يعني أن أي “إرهابي” يكتب تعليقا على الإنترنت يصبح وثيقة متسائلاً.. أن الكذبة الكبرى هي أن هذه الحادثة حصلت منذ فترة طويلة فلماذا لم يأت تقرير منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية إلا قبل خمسة أيام من مؤتمرها لافتاً إلى أن المنظمة خرجت عن حياديتها ومهامها بشكل كامل.

وبين الوزير المقداد أن هناك دولا كثيرة وفي مقدمتها الصين وروسيا قامتا بالاحتجاج على تسييس عمل المنظمة لأن “البراهين” التي تقدمها خرجت عن الاتفاقية وأنشأت هيئات من خارج الاتفاقية بهدف تلبية مخططات الدول الغربية ووضع هذا العالم تحت تصرف الدول الغربية للتحكم بها كيفما تشاء حيث بات يمكن للمنظمة أن تتهم أي بلد وتضغط عليه عبر استخدام السلاح الكيميائي من قبل “تنظيمات إرهابية” ثم اتهام حكومات تلك البلدان إذا كانت تمانع السياسات الأمريكية.

وأكد الوزير المقداد أن سورية تعاونت مع منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية منذ عام 2013 وحتى هذه اللحظة لكن إصرار قيادة المنظمة على تأجيرها للغرب وتسييسها لخدمة المصالح الغربية سيدعونا لإعادة التفكير بالتعاون معها.

ولفت وزير الخارجية والمغتربين إلى أن هناك عدداً كبيراً من الدول تؤمن بموقف سورية وتقف إلى جانبها وأصبحت تشكو من تسييس منظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية وقامت بتوجيه رسائل إلى وزراء خارجية دول العالم بما في ذلك الكثير من وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي وسينضم إلينا حلفاء آخرون قريباً.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عاصم
    15/4/2021
    14:04
    اعواد مشانق بانتظار معارضة خائنة
    مثلما جمعوا حثالات من الشعب السوري في تركيا والسعودية واعتبروهم يمثلون الشعب السوري ؛ وكله تزوير بتزوير... كذلك موضوع الكيماوي... مثلما برروا غزو العراق بامتلاكه أسلحة دمار شامل وعادوا واعترفوا بأنه لاتوجد أسلحة دمار شامل لكن بعد تدمير العراق والجيش العراقي. لكن في سورية لم يستطيعوا استنساخ التجربة العراقية. وصمدت سورية.. وسورية تنتصر ونحن في الربع الاخير قبل إعلان انتصار سورية النهائي والحاسم والكاسح.. ولتبقى معارضة سورية متصهينة تجول خارج سورية ولامكان لها في سورية. هنا نتذكر قول الراحل القائد حافظ الأسد لامكان في سورية إلا للتقدم والاشتراكية. فاحلموا ياخونة يامعارضين ( بكرسي الحكم) . ولن تنتظركم سوى أعواد المشانق بتهمة الخيانة العظمى بحسب القانون السوري.
  2. 2 محمود
    16/4/2021
    04:18
    التوجه شرقاً فعلياً بأسرع وقت
    ما كان الأعداء ليجرؤا على الكلام الزور لو كنا أقوياء! يتمادى الأعداء في غيّهم لعدم خوفهم من ردة فعلنا المعدومة اليوم. في هذه الظروف الحرجة قيّض لنا الله حلفاء ليقيموا التوازن مع أعداء الحق..وقيّض لنا قيادة عرفت كيف تجعل الحليف يقوم بواجبه بكل حماس. فماذا بقي علينا كمواطنين؟ يجب أن نتذكر دوما أن لا شيء يدوم على حاله. فقد نستفيق ذات يوم فلا نجد حليف، كما حصل عند إختفاء الأتحاد السوفييتي. كمواطن أينما كنت أعمل بإخلاص وأستمر بالتعلّم كل يوم. من هنا أطالب الحكومة الموقرة بتأمين خدمة الشبكة المعلوماتية مجاناً على الأقل في العاصمة.فيتاح لكل مواطن أن يوسّع عقله ومعارفة. المواطن العارف هو كنز للوطن. الفرصة سانحة للمواطن العالم.يجب أن نستغلها. التوجه شرقاً والتعاون مع الصين بهذا المجال.
  3. 3 عاصم
    16/4/2021
    19:12
    تحالف مصالح لعقود
    الروس هم صديق مستقر وبحكم المصالح التي تلاقت على المديين القصير والطويل. لاننسى الارهاب المتأسلم الذي يشكل شبكة كبيرة يدعمها التنظيم العالمي للاخوان؛ وهذا يحتاج لعدة عقود لانهائه تماما داخل سورية وخارج سورية في المرحلة التالية.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا