جهينة نيوز:
إقبال جيد من قبل المواطنين يشهده سوق رمضان الخيري المقام على أرض مدينة المعارض القديمة حيث تشارك أكثر من ٢٠٠ شركة وفعالية تجارية في فعالياته والذي تقيمه وزارة الأوقاف بالتعاون مع محافظة دمشق وغرفتي الصناعة والتجارة في دمشق وريفها في مدينة المعارض القديمة.
المدير التنفيذي للسوق المهندس خالد العلبي أكد لصحيفة الثورة أن الهدف من افتتاح هذا السوق الخيري البيع بسعر التكلفة أو أقل للمساهمة في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة بسبب الحصار الاقتصادي الجائر، موضحاً أن المحافظة قدمت كل التسهيلات اللازمة لإنجاح هذه المبادرة الخيرية وعملت على تأمين البنية التحتية الكاملة من كهرباء على مدار الساعة وحمامات وتأهيل الأرصفة والطرقات وحاويات للقمامة وتأمين باصات نقل الزوار من باب توما وساحتي المواساة وباب مصلى إلى جسر السيد الرئيس، لافتاً إلى أن السوق يفتتح أبوابه من الساعة الواحدة ظهراً حتى الساعة السادسة مساء ومن الساعة الثامنة والنصف مساء حتى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل.
وبين أن السوق يضم نحو 200 شركة موزعة على 250 جناحاً مجاناً على مساحة تبلغ 20 دونماً تشمل مرآباً للسيارات، منوهاً بأن الأجنحة صممت بشكل يراعي التباعد المكاني والشروط الصحية الخاصة بالتصدي لفيروس كورونا.
ولفت العلبي إلى أن الشركات المحلية المشاركة تقدم أصنافاً متنوعة من المنتجات الغذائية والكهربائية والألبسة مترافقة مع حسومات وعروض مختلفة تلبي احتياجات المواطنين على اختلافها.
لميس عباس مشرفة مبيعات في شركة ألبسة أكدت أن معظم العروض المقدمة في سوق رمضان الخيري تقل أسعارها بشكل واضح عن الأسواق المحلية، لافتة إلى الإقبال الجيد من قبل المواطنين على شراء المنتجات المعروضة في السوق حيث لمسوا الفرق الواضح في الأسعار حسب تعبيرها.
رامز نويلاتي مشرف مبيعات في أحد الأجنحة التابعة لشركة غذائية أشار إلى أن إقبال المواطنين بالدرجة الأولى كان على المواد الغذائية من أجبان ولحوم معلبة ومنتجات كالمعكرونة والشعيرية و غيرها حيث شهدت تخفيضات مميزة جعل الإقبال عليها أكبر في ظل ارتفاع أسعارها في السوق المحلية ما شكل فرصة للحصول عليها من سوق رمضان الخيري، لافتاً إلى دور هذا السوق في تأمين مساحة لبيع السلعة مباشرة من المنتج إلى المستهلك ما يساهم في خفض الأسعار.
وأشار عدد من المواطنين الذين التقتهم الثورة إلى أن التخفيضات التي شهدتها بعض المواد ولا سيما الغذائية جيدة مقارنة بالأسعار في الأسواق خلال هذا الشهر الكريم، فيما اعتبر البعض أن التخفيضات ورغم أن بعضها كان جيداً إلا أن القوة الشرائية للكثيرين لا تزال دون مستوى الأسعار التي لا تتناسب مع إمكانيات ذوي الدخل المحدود الذين يشكلون نسبة كبيرة من الشعب السوري.