شعبان للميادين: تحرير الأراضي السورية وتعزيز العلاقات بالحلفاء أولوية الرئيس الأسد

شارك |

جهينة نيوز:

قالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية العربية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، إنه "حين تبادر أي دولة عربية إلى إعادة العلاقات، ندرس الأمر قياساً بمصلحة الشعب السوري". وتشير إلى أنّ الحرب الأخيرة في فلسطين أكدت أن "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلاّ بالقوة".

قالت المستشارة الخاصة في رئاسة الجمهورية العربية السورية، الدكتورة بثينة شعبان، إنه "حين تبادر أي دولة عربية إلى إعادة العلاقات، ندرس الأمر قياساً بمصلحة الشعب السوري". وتشير إلى أنّ الحرب الأخيرة في فلسطين أكدت أن "ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلاّ بالقوة".

وفي لقاء مع قناة الميادين قالت الدكتورة شعبان، إنّ مشهد الانتخابات الرئاسية في سورية يؤكد إرادة الشعب، ويعكس فشل السياسات الأميركية.

وذكرت للميادين أنّ الرئيس بشار الأسد "اختار دوما للتصويت فيها ليقول إن الشعب فيها كان رهينة للإرهابيين، وليس شريكا لهم".

وأكدت أنّ سورية منفتحة على الجميع، "لكن قول عدة دول إنها لا تعترف بالانتخابات السورية، أمر لا يعنينا".

كما قالت إنّ عشائر عربية تحدَّت قوى انفصالية وتوجَّهت من أجل التصويت في الانتخابات، وترفض التجنيد الإجباري.

وأشارت شعبان إلى أنّ الرئيس الأسد أعاد تعريف الثورة، وأن الشعب السوري يقود ثورة ضد الإرهاب والخيانة والفساد.

وقالت إنّ تحرير الأراضي السورية المحتلة أولوية للرئيس الأسد في المرحلة المقبلة، فضلاً عن تعزيز العلاقات بحلفاء سورية.

في سياق متَّصل، لفتت شعبان إلى أنّ دولاً عربية هي من قاطعت سوريا، وهي من عليها أن تبادر إلى إعادة العلاقات بها.

وأضافت: " حين تبادر أي دولة عربية إلى إعادة العلاقات، ندرس الأمر قياساً بمصلحة الشعب السوري".

كما قالت إنّ توجهات الدولة السورية هي لدعم مبادرات الصناعة والزراعة والعمل لحشد الطاقات.

وأكدت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية أنّ "الصين لا تُحْجِم عن الاستثمارات في سوريا، والبرقية الأخيرة للرئيس الصيني تؤكد ذلك".

وأوضحت أنّ زيارة وزير الخارجية الصيني للمنطقة كانت ستبدأ بدمشق، لكن إصابة الرئيس الأسد بكورونا منعت ذلك.

في هذا الإطار، لفتت الدكتورة شعبان إلى أن هناك مشاريع مقترحة بين الصين وسوريا لتنفيذها "وهذه خطوة صينية متقدمة لتحدي العقوبات الأميركية"، على حد تعبيرها.

وعن روسيا، شددت على أنّها دولة حليفة وشريكة لسوريا، بينما الولايات المتحدة "تحتل أراضي سورية".

وأشارت شعبان إلى أنّ الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون "لا يتعاملان مع الحكومة السورية، وإنما مع مجموعات معروفة".

من جهة أخرى، قالت إنّ علاقة قطر متميزة بتركيا، والمقاربة التركية لمصر أثّرت في العلاقات القطرية المصرية.

وشدّدت المستشارة الخاصة في الرئاسة السورية على أنّ فلسطين وسوريا متلاحمتان، قائلةً إنّ صمود سوريا انعكس في فلسطين.

ورأت أنّ "جولة الحرب الأخيرة في فلسطين رفعت معنويات الشعب السوري، وأكدت أن ما أُخذ بالقوة لا يُسترد إلاّ بالقوة".

وقالت شعبان إنّ "الطابور الخامس المتعامل مع موجة التطبيع يحاول الترويج بأن سوريا ستطبّع مع "إسرائيل""، وجزمت بأن هذا الأمر "يستحيل أن يحدث".

المصدر: قناة الميادين

أخبار ذات صلة

• السورية للاتصالات: مسابقة لشغل عدد من الوظائف في الإدارة المركزية
• بيان عملي بحري سوري روسي بالذخيرة الحية بإحدى القواعد البحرية في طرطوس
• منصة فيرمو: ارتفاع مستويات الخطورة لغابات شمال غرب سورية اليوم وغداً الخميس
• بنك البركة سورية يطلق خدمة "فوراً " خدمة الإيداع والسحب النقدي أصبحت على بعد خطوات منكم
• المصرف المركزي: ضرورة التزام جميع المصارف العاملة بضوابط استلام وتسليم الأموال