سرايا القدس: لقوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا

السبت, 5 حزيران 2021 الساعة 19:04 | سياسة, عربي

سرايا القدس:  لقوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا

جهينة نيوز:

قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي أن المقاومة في معركة سيف القدس استخدمت ما مكنها به الوقت من سلاح أثناء المعركة" مؤكداً على أن "القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا.

أكد القيادي في الاعلام الحربي التابع لسرايا القدس أبو انس، أن "توقف صوت الصواريخ والمدافع والبارود.. لن يوقف مسيرة الجهاد والمقاومة وسيستمر دربها الشاق".

وأشار إلى أن "القدس كانت في قلب معركة سيف القدس، التي خضناها بكل جرأة وقدرة تعبيراً حقيقياً عن انتمائنا في سرايا القدس وفصائل المقاومة للقدس والمقدسيين، وصوناً لأمانة تركها الله بين أيدينا".

وقال القيادي أبو انس خلال حفل تأبين شهداء سرايا القدس بالمنطقة الوسطى مساء أمس، إن "شعبنا المجاهد خلال معركة سيف القدس استطاع أن يضع كيان العدو في مأزقٍ وجوديٍ وتاريخي لم يسبق له مثيل"، لافتاً إلى أن "شعبنا وقف أمام جنون العدو المثخن بضربات المقاومة، وأثبت مجدداً أنه الأوفى لمقاومة أبلت بلاءً حسناً في عدو بدى عاجزاً عن المواجهة الحقيقة".

وأكد على أن "سرايا القدس ومعها فصائل المقاومة جعلت تل أبيب أقرب مكان إلى قطاع غزة عبر صليات صواريخهم التي دكت بقرتهم المقدسة وجعلتها خاوية إلا من نار ودمار صواريخنا التي ألهبت حولون وهرتسيليا ومركز الكيان الصهيوني الهش".

ولفت إلى أن "سرايا القدس استطاعت أن تلقن العدو درساً لن ينساه وسيظل كابوساً يؤرقه ليل نهار"، مؤكداً أننا "قدمنا بعزمنا وجرأتنا للعالم أجمع رسالة قدرة تدلل على أن الكيان الصهيوني نمر من ورق يمكن هزيمته والإطاحة به".

وأضاف القيادي أبو انس: "المقاومة في معركة سيف القدس استخدمت ما مكنها به الوقت من سلاح أثناء المعركة" مؤكداً على أن "القوة الصاروخية في معركة سيف القدس هي بعضُ بأسنا وما في جعبتنا سيرى العدو وقادته صنيعه في قادم المعارك إن شاء الله ولن يكون إلا ما يسر شعبنا وجمهور المقاومة ويسوء وجوه الصهاينة الغاصبين".


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا